في الحب والترحال... راتب كوبايا
*** في الحب والترحال ***
. ……………………. .
المفارقة في الحب والترحال
كثرة الكلام والخيال بدايات وسجال..
والصمت حتماً بالنهايات تتغير الأحوال
فكلما شقشق فجر جديد
بانت تباشير الخيبة أو العيد
تارة بسماح عتيد
وطوراً ليل دامس يكسوه كبرياء عنيد
كعادتها الطقوس تتصدر المشهد
وتراتيل التسامح تتشابه في المعبد
وطالما أن علم الغيب بعيد
وسفسطة الغموض أبعد
ترى خدود النقاء بالخجل تتورّد
وتحس السنة الندم بالرجاء تتودد
لتتأكد أنه؛ دون صدق لا سعد ولا مد في الأفق
وأما بزعزعة النوايا فلا لون للشفق
لذا ~ حذار إذا ما الحب نفق
ترى الهوان بالعيش سبق والتصق
ولا خيار بعده سوى بالترحال للرفعة والنزق!!
متورط
أفتش عنك فيك
يا عبق الصنوبر
…
متمرد
تدندن رغم تنشيزك
يا أيها القلق
…
متجدد
يستمد طاقته منك
يا قمر الليل
…
متورّد
خدك المشتعل خجلاً
يا ثمرة البرقوق
…
متخثر
تتناسل ثم تتكاسل
يا منسوب الطاقة
…
متنمر
بالذنوب الساكنة فيه
الهذيان سفر
راتب كوبايا 🍁كندا
تعليقات
إرسال تعليق