حقيقة ام خيال... فيصل البهادلي
حقيقه أم خيال
وطوّقتُ المُخزّنَ
من ملامحِ صورة الذكرى
وأطلقتُ احتباسَ النشوة الأولى
لإيقاع الحروف على مكان الهمسِ
في سرديّةِ الشفتين في ولهٍ غريبِ
وراجعتُ تشابكَ الأشياءِ
في لحظات يوم لقائنا
وتوالد النظراتِ هل من بعض أسرارٍ لنا
فوق الثرى أو بين طيّات الوجودِ..
لكي أحسَّ بهالة الكلماتِ
في نبض المكانِ فكانَ هوْل غيابها
يحتلُّ في نفسي شكوك تذكّري،
الجرفُ عارٍ من طيور الحبِّ
والنخلُ المعبأُ في عطورِ العشقِ..
مخطوف الثرى والصمتُ
في وكرٍ رهيبِ
هل أقتفي أثرَ التفاعلِ في هشاشةِ
مسرح الكلماتِ في مرآة ذاكرتي
وأخطو كي أقولَ بأنّني حرٌّ
وإن الحلمَ يصدقُ في شيوع تذكّري
في كلَّ ما يبدو .وكان الشكُّ يحتلُّ المكانةَ
من ملامح صدق ما كانت رؤايَ،
خيالُ إبصاري، وجودي، هل أنا
في هذه الذكرى ملوّنُ حاضرَ المخزون
في عمق الخيال بهوسِ ما يُملي
خيالي الشاذ من رسمٍ مريبِ
هل كان حلماً عندما كنّا
وكانت تخرجُ الكلماتُ
والأفعالُ من عمق السراب لتغرسَ
المنطوق في فكرٍ عجيبِ
فيصل البهادلي
22/3/2023
تعليقات
إرسال تعليق