انصداع... محمد رشاد محمود

 (انصداع) - (محمد رشاد محمود):

في يناير من عام 1973 - ولم أكن أدرَكتُ التاسِعةَ عشرَةَ - تغَشَّاني من الكَدَر ؛ بعدَ أن قِستُ ما أملكُ من حيلَةٍ في سبيل المَجد إلى ما وسعني تحقيقه ، موجٌ من الكآبة طما على تشَوُّفات النفس ورغبتها في الحياة ؛ فأنطَقَني بهذه الأبيات :

أُحِسُّ دَبيـــــبَ المَوتِ يَــمخَرُ مُهـْـجَتي

فـــألـقِطُ منـْــــهُ الــطَّعـْـمَ دونَ تَـعَـسُّفِ

وأَفـْــقِدُ أنـْـفاسَ الحَيَــــــاةِ وإن يَـــكُـنْ

علَى الـصَّدرِ يَـجْري النَّبْـضُ دُونَ تَـوَقُّفِ

فَذَاكَ انْـصِداعُ النَّــــفْسِ لاحَ بِسُـقْمِهــــا

وجُرحُ الـمَنَـــايا الــرَّاصِــداتِ بِمُرهَــــفِ

(محمد رشاد محمود)

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سافرت نحوك....بقلم عيسى جرابا

قل لي يا قلم… كلمات الشاعر نافز ظاهر

اجازة... علاء، عطية علي