ياقدس صبرا... علاء عطيه علي
يَا قُدْسُ صَبْرًا
ــــــــــــــــــــ بَحْرُ الْبَسِيْطِ
يَا قُدْسُ صَبْرًا فَإِنَّ النَّصْرَ مُنْحَتِمُ
يَا قُدْسُ صَبْرًا فَإِنَّ الْحَقَّ مَا ضَاعَ
أَمْسِكْ عِصِيَّكَ وَاقْرَعْ رَأْسَ مَنْ وَهَنُوْا
أَرِّخْ فَمَا شَابِلٌ فِيْ الْقُدْسِ قَدْ بَاعَ
نَحْنُ السِّبَاعُ فَمَا خَارَتْ لَنَا هِمَمُ
أَشْبَالُنَا أُسْبُعٌ إِنْ رَاعَ مَنْ رَاعَ
إِنَّا عَلَىْ الْوَعْدِ فَلْنَشْحَذْ هَمَائِمَنَا
لَا نَسْتَكِيْنُ نَرُدُّ الصَّاعَ كَمْ صَاعَ
جَوْلَاتُ حَرْبٍ نَخُوْضُ النَّاسُ قَدْ شَهِدُوْا
نَحْمِيْ حِمَانَا وَمَا نَهَابُ أَوْجَاعَا
سَاحَاتُ وَغْيٍ فَمَا لَانَتْ عَزَائِمُنَا
كَيْ نُرْعِبَ أَعْدَاءَنَا جُنْدًا وَأَتْبَاعَا
وَلْتَشْهَدُوْا أَنَّنَا دَوْمًا لَنَا الْغَلَبَا
إِذْ نُرْهِبُ ظُلَّامَنَا جَمْعًا وَأْشْيَاعَا
يَا مُسْلِمُوْنَ مَتَىْ صَاحَتْ ضَمَائِرُكُمْ
مَنْ كَانَ مِنْكُمْ لِأَمْرِ الَّلهِ قَدْ طَاعَ
مَاذَا تَقُوْلُوْنَ لَوْ قَامَتْ قِيَامَتُكُمْ
وَالْبَعْضُ مِنْ عَاشِقِيْ صِهْيَوَنَ قَدْ كَاعَ
بَلْ مَا تَقُوْلُوْنَ إِذْ دِيْسَتْ كَرَامَتُكُمْ
وَالْبَعْضُ قَدْ اسْتَحَبُوْا الذَّلَّ وَالْقَاعَ
هَلْ قَدْ خَشِيْتُمْ عِقَابَ الْلَّهِ إِنْ غَضِبَ
فَاسْتَمْسِكُوْا بِالْعُرَىْ أُسْدًا وَأَوْرَاعَ
سُبْحَانَ رَبِّيْ فَفِيْ التَّنْزِيْلِ قَدْ قَطَعَ
فَالنَّصْرُ آَتٍ وَفِيْ الْإِسْرَاءِ قَدْ شَاعَ
يَاقُدْسُ صَبْرًا فَإِنَّ النَّصْرَ قَدْ حُسِمَ
إِنَّا عَلِمْنَا وَأَمْرُ الَّلهِ قَدْ ذَاعَ
بقلم الشاعر المحامي/علاء عطية علي
تعليقات
إرسال تعليق