ينتظر الرد... محمد صلاح حمزة
ينتظر الرد ..!!**
حبات الشوق مرصعةً
ما بين الحاجب
و بين الخد ...
وتفيض بحور الياسمين
نسمات
تنثرها اليد ...
تحدثُ براكين
وزلازل في القلب
ليس لها حد ...
موجات وراءها موجات
كالبحرِ
يغزوهُ المد ...
وسلاسل أشواق
تحاصر ذاك الخصر
مياس القد ...
اتلعثم بخطايا هرولةً
لا أعرف
تسويف الغد ...
حدائق غناء تلك الروضة
" محمية طبيعية "
لم تمسسها اليد ...
وخصائل شعر مجدولة
تغزوا قلوباً مغلوبة
ليس لها عد ...
وزنبقة تخرج مفتونة
تلبس تاج العرش
علي مملكة الورد ...
الناس قياما وقعوداً
يأتون من كل صوبِ
ومن كل حد ...
كل يتودد ويرسل
أشواقهُ زاحفةً ويقدم
قراَبين الوجد ...
تقلبهُ الأشواق على حد النصل
إبطاء المنعمِ
ينتظرُ الرد ...
دنياهُ محصورة ما
بين اليومِ وبين الغد ...
ما بين الأمل وبين الصد
ينتظرُ الرد ...
محمد صلاح حمزة
تعليقات
إرسال تعليق