وفي عينيك...المحمودي
وفي عينيك ملهمتي سنونُ
على أوراقها تقف الشجونُ
وفيها كل فجرٍ قد تداعي
رهين مشاعرٍ زُرِعَتْ ظنونُ
أيا طيفاً تملكني شعورٌ
وسؤلٌ ياتراني من أكونُ
فعدتُ إلى مرافئها حزيناً
وموجاً راحَ يدفعهُ الجنونُ
أأرحلُ عنكِ والأشواقُ مني
كأوطانٍ تحنُ لها العيونُ
دعيني أخطُ فيكِ بمقلتيي
دموعَ الشعرٍ تزرفها الجفونُ
.......المحمودي
تعليقات
إرسال تعليق