رسالة اب الى ابنه...فارس السعيدي
فارس السعيدي.................✒️
رساله أب -ل-ابنه
______________________
يداك التى تتعلق على صدري كفيلتان بإطاحتي أرضا . إبتسامتك الملئيه بالخجل تبقيني على قيد الحياه . وصوتك الشجي شريان قلبي المتصل بالدنيا . ثقتك التى أوليتني إياها أن أحملك أشق عبائة الليل . متشبث بي لاتخشى شيئا . تهمس في أذني بصوت ملائكي جميل ونغم يضفى إلى كياني نفحة ملائكيه مزهره . هو ذلك الحنان الروحي الذي تلتقطه أنفاسي بشهيق لا يزفر أبدا . أحملك وكأنك تحملني . خفيفا كالظل يرافقني . وانت تردد وتسأل ماهذا وتكرر ماهذا وأجيب على السؤال عشرا لاأمل ولا أكل ولا أسئم . كثيرا من اللحظات مرت وانت لست فيها . أعتقد الآن انت من يستحق اللحظات بل انت اللحظات ذاتها . كونك الصديق الروحي والاخ العزيز . أدرك تمام تلك الساعات التى تفارقني فيها وانت تبحث عني وتردد اسمي . كما تفعل انا وبكل جنون أتذكرك في كل طفل أراه وبكل إبتسامه ألمحها . أشتهي الحديث معك وإليك اريد الاستماع . هذا الشوق الذي يعترينا الآن عرفت شوق حبيبي لي . تذكرت مجرى غربته ورحيله وأبتعاده . عرفت في عينيك شوقه وحنينه لي . الآن وعلى مستواه أشتاقك (ابني) هكذا تعترينا الاشواق اب وابن . هكذا تحظى بالحنان وأعيش انا بالإطمئنان . إني اصنع لك جزء بسيط مما صنعه (ابي)
والذي مازال يحملك كأنك انا وحبك يزيد عنى بفارق جبال .
لتعيش طويلا ولتكن السعاده لباسا لاينزل من عليك . والإبتسامة رفيقا لك . وكلى ظلال عليك وعكاز تتكئ عليه . كذلك اللحظات التى اتركك فيها والتى لااريدها أن تأتي هيا إنشغالي بك وعليك . كيف أجعلك سعيدا لتبدو جميلا أنيقا . فلتكن تلك اللحظات ظرف لا يطول . ومهما يكن فانت رفيقي وونيسي . سلمت يداك التى تشبثت بي . راحة يديك مازالت عالقة على ثيابي حتى تخلع ثيابي من على . والدك ....
فارس السعيدي..............✒️
تعليقات
إرسال تعليق