فدا عهدي...عبد الرزاق الرواشدة
[ فذا عهدي ]
مع الأطيارِ ألحاني تغنَّت
لها عزف على الأوتارِ هانِ
تُعاتبُني إذا غابت عيوني
لماذا لا ترى للحبِّ حاني
ألا فاسالْ نجومَ الليلِ عنِّي
أطعتُ الشَّوقَ واخترتُ المغاني
ألم تعلم بأنِّي في دلالي
أُناجي كلَّ من يرعى بناني
فلن أبقى غريبا عن بلادى
ولو قالوا مديحا للأماني
لأنِّي لستُ للواشين بوقا
ولن أرضى بديلا عن مكاني
فلا تسألْ إذا ذبُلت ورودي
أنا ماكنتُ للويلاتِ باني
سيعلمُ من تمنَّى في هلاكي
بأنِّي لا أُداري من دهاني
على صدقٍ تندَّى في جبيني
له أدعو وما في الصَّدرِ عانِ
يمينُ الله لن أنسى وفائي
فذا عهدي على مرِّ الزَّمان
===== عبدالرزاق الرواشدة \ الوافر
تعليقات
إرسال تعليق