بالورقة والقلم...اشرف عز الدين محمود
بالورقة-والقلم....فض مكنون القلب-تعمق-
..................................................................
هل لي بالتعمق داخل ارواحكم والاطلاع على ما يجول بخواطركم دعوني اعانق دواخلكم لحظات -لعلنا نصل معا عما يدور ويختلج في عالمنا الخفي من مكنون لا نستطيع البوح به إلا سطورا-ولا نستطيع فضه إلا على هذي الأوراق فمن الصعب التعبير عن مشاعر في الصدر حبيسة وبين طيات الضلوع دفينة باللسان-بالورقة والقلم سنعانق الخواطر ونشاطر الأرواح كل ما يعتريها-أَوَدُّ أنْ أُبدِّدَ الظَّلامَ في دَقِيقَهْ-ولكن الرُّشد خائن والحُلم ُغَإلى حتى الريقُ جَفَّ من الخَوفٍ وعن وَجلٍ- واصبحت في اقدمنا لوعَة ٌغاضبهْ..
نبحث في المدينة عن مدن وازقة والأضواءَبعيدة عن كل دربٍ و الحب البعيد يأكلُ الاقدام منا-فتبكى الخطى منا !
وترتعد الدموع !فنعدو قليلا ًلنلحق بعض الرؤى الذاهبهْ..
فنغْتمر في أَنينِ اليتَمِ والفِقْدَانِ-ويضم القلب ارق كسير
ملئ لوعة واسى.مرير كأنه في جُبِّ الضَياعِ،مذَرِي عندَ بابِ المُستحيلِ-لَكِنَّمَا أَرْوَاحُنا سَتَبقى حُرَّةْ-وان ظَلُّت حبيسة النوافذ -حيثُ لا تَغفو لِحاظُناعنْ مُمارسةِ الغِواية،فينخ مرآةَ الأسى ، وعيوننا تحكي هذي مُصدِّقَةٌ وتلك مُكَذِّبَةْ مثلما النهرِ انسياباً-ومضَ الدمعٍ يشعُ بحديثُ الرحيلِ عن اللونِ
كأن اعمارنا مليون انشطار تحتَ شمسٍ-حملنا الحُزنَ والمنفى…والبداية يصوغها المستحيل-فلونُ الوريقاتِ أحمرُ
مِن الأقصى الى الأقصى…نغرفْ من نبع الجهل ولا نتقنَ فنّ العزف على مختلف الألوانْ نهيمُ كطائرِ الفينيقِ،
أقضي العمر-بِنا ظَمَأٌ إلَى نَجْمٍ بَعِيدٍ فِي المَجَرَّةِ
محمولين بأجنحةِ البُكاء!حيث التسكعَ يجمعنا-حَيْثُ لا لُغَةٌ
وَلا إيمَاءُ-، كأنما نكونُ حين لا نكون متروكين نختار في مفترقٍ :نحتار بين الموت والجنون.-
(بقلمي أشرف عزالدين محمود )
تعليقات
إرسال تعليق