من كان الخاسر..عبد المجيد زين العابدين
إلَى أُسْرَةِ مــَجَلَّةِ.الهيئة العليا لرابطة شعراء ديوان المبدعين :السَّلَامُ عَلَيْكُمْ .
مَنْ كَانَ الْخَاسِرَ؟[الْمَقْطَعُ الْأَوَّلُ]
بِالْأَمْسِ الْإِلَــــــــــــــــــــهُ يُبَارِكُنَا **وَيُبَارِكُ سَائِــــــــــرَ أَعْمَالِنَــــا
عِنْدَمَا كُنَّـــــــــــــــــــا نَسْتَحْضِرُهُ **وَنَرَاهُ نُـــــــــورًا دَاخِلَنَـــــــــا
وَعَلَيْهِ اِتَّكَلْنَا مَجَامِعَنَــــــــــــــــــا **وَالْأَمْرُ إِلَيْهِ وَلَيْــــــسَ لَنَــــــــــا
لَا نُغَالـِـــي عِنْدَ تَعَامُلِنَـــــــــــــــــا** وَعَسَى أَنْ يَكُونَ رَفِيقًـــــــا بِنَا
*****************
كُــــــــــلُّ شَيْءٍ نَبْدَؤُهُ بِاِسْمِـــــهِ **وَكَذَاكَ تَكُونُ مَسِيرَتُــنَــــــــــــــا
لَا نَفْعَلُ مَـــــــــا لَيْسَ يَقْبَلُـــــــهُ **وَالَّذِي يَهْـــــــــــــــــــوَاهُ يُنَاسِبُنَا
نَــخْشَاهُ دَوْمًــــــــــــــــــــا وَنَقْرَأُهُ**فِيمَا قَـــــدْ تَبَادَرَ مِنْ فِعْلِنَـــــــــا
فَنَــــــــــــرَى الْأَشْيَاءَ مُيَسَّرَةً **وَكَأَنَّ مُعِينًــــــــــــا يُعَاوِنُنَـــــــــــــا
******************
الْـخَيْرُ دَوامًــــــــــــــــــــــــا نَعْهَدُهُ **وَالْيُمْنُ حَلِيـــــــــــــــفٌ لِوِجْهَتِنَا
لَا شَيْءَ صَعِيـــــــــــــبٌ يــــَـــوْمَئِذٍ **مَا دُمْنَا نُعَظِّمُ خَالِقَنَـــــــــــــــــا
بِاِلْتِـــــــــــزَامِ الْقَـــــــــــوْمِ أَوَامِـــــرَهُ **وَاِجْتِنَــــــــابِ الَّذِي لَا يُلَائِمُنَا
الْقُلُوبُ بــِــحُبِّــــــــــــــهِ عَامِرَةٌ **وَالْـحُبُّ لَدَيْنَـــا يـَجْمَعُنَـــــــــــــــــــا
*********************
وَنَقُولُ: لِوَجْهِـــــهِ نَفْعَــــــــــــــلُ ذَا **وَلِوَجْــــــــــهِ اللَهِ تَوَاضُعُنَــــــا
فَيَكُونُ الشَّــــــارِي مُنْشَرِحًـــــــــــــا **وَيَكُـــونُ كَذَاكَ حَفِيًّـــــا بِنَــــــا
يَدْعُـــــــــــــو لِلهِ عَلَى يُسْــــــــــــرِهِ **وَهْـــــــوَ يُكْبِرُنَا ثُمَّ يَدْعُـــــــو
وَيَكُـــونُ التَّعَامُـــــــــــلُ مُسْتَوِيًــــــــا **وَالْمَعِيشَةُ تَسْهُلُ فـِــي عَيْنِنَـــا
*****************
الصَّانِــــــــــــعُ يَزْهُو بِزَائِـــــــــرِهِ **مِـــــــنْ زَبَائِنِهِ بِالْجَمِيـعِ اِعْتَـنَـى
لَيْسَ يَلْقَـــــــــــى فِيهِمْ فَرَائِسَــــــــهُ**لَا يَزِيدُ عَلَيْــــــــهِمْ مَا هَــمَّـــــنَا
يَصْفَــــــرُّ الْوَجْـــــــــــــهُ وَيُبْدِي لَــهُمْ **مَـــــا أَعْجَزَهُمْ ثُمَّ أَعْجَزَنَـــا
وَيَقُـــــولُ وَيَكْــــــذِبُ فـِـي قَــوْلِـــــهِ: **رَاعَيْتُــــكَ رَبِّي أَدْرَى بِنَــــــا
*****************
الزَّبُـــــونُ يَبَـــــــــــــــانُ فَرِيسَتَـــهُ **وَالـْمَشْهَدُ هَـــــــذَا يُطَالِعُنَـــــــا
هَكَذَا قَـــــــــــــدْ صَارَ تَعَامُلُنَــــــــا **نَحْنُ صَيْـــــــدًا نَبْدُو لِصَائِدِنَــــا
فَمَتَى نَأْتِيـــــــــــــهِ يــُجَامِلُنَــــــــــا **ثُمَّ يَسْأَلُنَا عَـــنْ حَاجَتِنَـــــــــــا؟
ثُـــــمَّ يُنْجِــــــــــــز ُ مَا قَدْ تَطْلُبُـــــــهُ **فِـــي وَقْتٍ يـُحَدِّدُهُ عِنْدَنَــــــا
عبد المجيد زين العابدين
تُونِسُ فِي يَوْمِ الْإِثْنَيْنِ غُرَّةَ شبَاط (01) مِنْ فيفري
(02)=كانون الثَّانِي ،سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَأَلْفَيْنِ (2021)
تعليقات
إرسال تعليق