حدث لي...كتبها الأديب عبد الله دناور

حدث لي
ــــــــــ
إنها الثالثة ليلا من 31/8/2020 صحوت من النوم بنوبة بكاء شديدة إثر حلم ظاهره كابوس وفحواه سعيد ومطمئن استفاق لها النائمون من حولي وبطبيعتي قليل الأحلام أو أنني لا أتذكر منها شيئا ربما لقصرها هكذا يقول العلم ولأننا مأمورون أن نتحدث بالأحلام السعيدة أحببت أن أحكي لكم هذا الحلم ففيه الكثير من المبشرات على ما أظن إذ لا أعرف الكثير عن تفسير الأحلام وهذه هي الحكاية الحلم...
كنت خارج البيت ليلا وعند عودتي إليه وقبل الدخول  ..  نظرت إلى السماء وإذا مكتوب بالنجوم وقد اصطفت لتشكل هذه العبارة الرائعة بالحرف..
باستعانته نبلغ السماء
وبرحمته يحصل الشفاء
بدأت أقرؤها وأنا أقول مع البكاء يارب.. يارب.. ي. ا ر. ب وإذا بوالدي رحمه الله ومن دون أن أرى وجهه يمسك بي ويقول لا تخف يا بني.. لا تخف
أحسست بحنان يديه تلمسان ساعدي وها أنا أتلمس مكانهما  ..
بهذه اللحظة صحوت وتابعت البكاء في اليقظة وليتني لم أفق لعلي أرى وجهه الجميل فمنذ زمان لم أره..
ما أروع تلك العبارة المكتوبة على صفحة السماء بالنجوم.. أسأل الله أن يبلغ كل واحد منكم مراده وأن يبرىء كل مريض إنه الشافي المعافي وأن يمسح بيديه على هذا العالم ويزيل هذا الداء الذي يقلق الدنيا فهو ولي ذلك والقادر عليه..
  هذا ما حدث لي هذه الليلة فهل أنتم للرؤيا تعبرون.
ــــــــــــــــــــــــــ
د. عبدالله دناور.  31/8/2020

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سافرت نحوك....بقلم عيسى جرابا

قل لي يا قلم… كلمات الشاعر نافز ظاهر

اجازة... علاء، عطية علي