عظمة الكون...كتبها الشاعر عبد العزيز بشارات
--------------------- عظمةُ الكون وسرُّ السعادة ----------------
يا من ترى ما في الوجود مُكرّما ....وتغازلُ الأطيارَ في كَبِد السّما
وتطيرُ فوق الغيمِ تسمَعُ صوتَها .........وتُردّدُ اللحنَ الجميل منغّما
وترى بعينيكَ الجمالَ إذا بدا .......والبدرُ يـحضُنُ إن رآكَ الأنجما
إني أرى في الكونِ سرَّ سعادةِ .......لا يُدرِكُ المشـؤوم منها مَغنَما
فأقِم على قمم الجبالِ مَراسِماً ..........واجعل عزيمتكَ القويّة سلّما
وانظر أمامَك للوجود فهل ترى ....غيرَ الجمال على الرَّبيعِ تجسّما
لا تبكِ إنّ الحزنَ يفتُك بالفتى ......واجـعل شعارَكَ في الحياة تَبسُّما
فعلامَ تحزَنُ والحياةُ قصيرةٌ ..........وعلامَ تجـعَلُ في دِيارِكَ مأتما
ما فاز مَن جعلَ الحياةَ حزينةً ........ورأى غُرابَ الياس فيه تحَكّما
واكتُب بنبضِك أحرفاً ترقى بها ............شِعراً ونثراً طالباً ومعَلِّما
وارسم بريشتِكَ الجميلةِ لوحةً ........واجعل دثارَ الفجر فيها مَرسما
الحبُّ يُزهرُ في التفاؤلِ والرّضا .......ومع التشاؤم كاد أن يتحطَما
هلّا نظرتَ إلى الغدير إذا صفا ...........جمعَ الـنجومَ بقلبِه وتوشّما
والبحرُ رغم هديره وجفائِه ..............حَملَ السفينَ برقّةٍ واستسلما
وترى الجبالَ تنوء في أثقالِها ..............لكنّ فـيها للجواهرِ مَنجما
والغيمُ يجري كالجبال معلّقٌ ..............والودقُ ما بينَ الرُّكام تقدّما
فاملأ حياتك بالنقاء تَجِد به.......... طعمَ السعادةِ في وجودِك مَرهما
تلك السعادةُ يا أخي فاسكن لها .............إيّاك أن تشكو وأن تتبرَّما
واقنَع بما أعطاكَ ربُّكَ راضياً .........فالرزقُ مِن ربِّ السّماءِ تقسّما
وصلاةُ ربّي والسّلامُ على الذي ............جَعَلَ التّفاؤلَ سنّةً وتبّسّما
ما أدركَ الكُنهَ الجميلَ سوى الّذي ........ذاقَ القناعةَ والرّضا وتعَلَّما
===================================
عبد العزيز بشارات /أبو بكر / فلسطين
يا من ترى ما في الوجود مُكرّما ....وتغازلُ الأطيارَ في كَبِد السّما
وتطيرُ فوق الغيمِ تسمَعُ صوتَها .........وتُردّدُ اللحنَ الجميل منغّما
وترى بعينيكَ الجمالَ إذا بدا .......والبدرُ يـحضُنُ إن رآكَ الأنجما
إني أرى في الكونِ سرَّ سعادةِ .......لا يُدرِكُ المشـؤوم منها مَغنَما
فأقِم على قمم الجبالِ مَراسِماً ..........واجعل عزيمتكَ القويّة سلّما
وانظر أمامَك للوجود فهل ترى ....غيرَ الجمال على الرَّبيعِ تجسّما
لا تبكِ إنّ الحزنَ يفتُك بالفتى ......واجـعل شعارَكَ في الحياة تَبسُّما
فعلامَ تحزَنُ والحياةُ قصيرةٌ ..........وعلامَ تجـعَلُ في دِيارِكَ مأتما
ما فاز مَن جعلَ الحياةَ حزينةً ........ورأى غُرابَ الياس فيه تحَكّما
واكتُب بنبضِك أحرفاً ترقى بها ............شِعراً ونثراً طالباً ومعَلِّما
وارسم بريشتِكَ الجميلةِ لوحةً ........واجعل دثارَ الفجر فيها مَرسما
الحبُّ يُزهرُ في التفاؤلِ والرّضا .......ومع التشاؤم كاد أن يتحطَما
هلّا نظرتَ إلى الغدير إذا صفا ...........جمعَ الـنجومَ بقلبِه وتوشّما
والبحرُ رغم هديره وجفائِه ..............حَملَ السفينَ برقّةٍ واستسلما
وترى الجبالَ تنوء في أثقالِها ..............لكنّ فـيها للجواهرِ مَنجما
والغيمُ يجري كالجبال معلّقٌ ..............والودقُ ما بينَ الرُّكام تقدّما
فاملأ حياتك بالنقاء تَجِد به.......... طعمَ السعادةِ في وجودِك مَرهما
تلك السعادةُ يا أخي فاسكن لها .............إيّاك أن تشكو وأن تتبرَّما
واقنَع بما أعطاكَ ربُّكَ راضياً .........فالرزقُ مِن ربِّ السّماءِ تقسّما
وصلاةُ ربّي والسّلامُ على الذي ............جَعَلَ التّفاؤلَ سنّةً وتبّسّما
ما أدركَ الكُنهَ الجميلَ سوى الّذي ........ذاقَ القناعةَ والرّضا وتعَلَّما
===================================
عبد العزيز بشارات /أبو بكر / فلسطين
تعليقات
إرسال تعليق