عشقت ..لكنها...كتبها الشاعر عبد الكريم الصوفي
( عَشِقَت ... لكِنٌَها ...؟ )
تَعَرٌَفَت عَلَيهِ في الجامِعَة
مُهَذٌَبُُ ... أخلاقَهُ كما رأتها رائِعَة
عَشِقَت خِصالَهُ ... كما بَدَت ... طموحهُ ... أفكارَهُ الجامِحَة
والفَتى يَعشَقُ فيها الحَنان ... والرِقٌَةَ ... والعاطِفَة
شُغِفَت بِشَكلِهِ ... بالهُدوءِ ... رَصانَةُُ في فِكرِهِ ... لكِنٌَها زائِفَة
هكَذا ظَهَرَت طِباعهُ... ماقَبلَها العاصِفَة
لكِنٌَ غيرَتَهُ والشُكوكُ ... دائِماً مُؤجٌَجة
غيرَةُُ ماحِقَة ... ما الإعتِذار ... بَعدَما دَمٌَرَ الإعصار ... وريحهُ الناسِفَة ؟
يا لَلظُنونِ المُرجِفَة
في لَحظَةٍ يُحرِقُ الأخضَرَ .. فَتَرى العَلاقَةَ كما الغُصونُ اليابِسَة ...
كَأنٌَما القِيامَةُ في لَحظَةٍ بَدَأت ... والفَتاةُ من هَولِها عابِسَة ... بَل يائِسَة
يا وَيلَهُ قَلبها يَرعَشُ ... والشِفاهُ راجِفَة
وبَعدَ بُرهَةٍ يُنهي الخِصام ... ويَهدأ ... يالَلحَماقَةُُ الفاضِحَة
بَراءَةُُ تُعلَنُ لِلغادَةِ ... من شَكٌِهِ ذاكَ الغَبي والظُنونِ الكاذِبَة
يا بِئسَها تِلكَ الظُنونُ الجارِحَة ... كَأنٌَها في بَغيِها كارِثَة
يا لَغَضبَتِهِ الزائِفَة ...
ما أسرَعَ أن تَنتَهي ... لكِنٌَهُ يُعيدها في نُسخَةٍ مُكَرٌَرَة ...
وكُلٌَما جَرَت المِياه في الجَدوَلٍ .. رَقراقَةً ...
يُعَكٌِرُ صَفوَها ... تَطغى الظُنون الجارِفَة
ويَعودُ بَعدَها ... في مَوقِفٍ الإعتِذار ...
ما تَنفَعُ المَواقِفُ الآسِفَة ؟
كَم رَجفَةٍ لِلشِفاه ... ؟
والبَريقِ في لَحظِها قَد خَبا ... فالعُيونُ كاشِفَة
كَم أسبَلَت لَهُ الجُفون ... تَنَهٌَدَت راجِفَة ؟؟؟
أحَبٌَها ذاكَ الفَتي ... وأغرِمَت في حُبٌِه
مِثلَ راهِبَةٍ ... في قُدسِهِ عاكِفَة
لكِنٌَهُ آثَرَ ظَنٌَهُ ... فآثَرَت الإنسِحابَ في خِطٌَةٍ مُعاكِسَة
تَقَدٌَمَ مِنها الفَتى لِيَخطُبَ وِدٌِها ... لكِنٌَها كانَت عَن هَواهُ عازِفَة
بَكَت كَما بَكى الفَتى ... قالَ ما خَطبكِ خائفَة ؟ !!!
قالَت ... وهي تَشهَقُ .. والدُموعُ ذارِفَة
إنٌَهُ إختِلافُ المُستَوى ... يا وَيحَها النَشأةُ كَم هِيَ مُخالِفَة ...!!!
بقلمي
المحامي عبد الكريم الصوفي
اللاذقية ..... سورية
تَعَرٌَفَت عَلَيهِ في الجامِعَة
مُهَذٌَبُُ ... أخلاقَهُ كما رأتها رائِعَة
عَشِقَت خِصالَهُ ... كما بَدَت ... طموحهُ ... أفكارَهُ الجامِحَة
والفَتى يَعشَقُ فيها الحَنان ... والرِقٌَةَ ... والعاطِفَة
شُغِفَت بِشَكلِهِ ... بالهُدوءِ ... رَصانَةُُ في فِكرِهِ ... لكِنٌَها زائِفَة
هكَذا ظَهَرَت طِباعهُ... ماقَبلَها العاصِفَة
لكِنٌَ غيرَتَهُ والشُكوكُ ... دائِماً مُؤجٌَجة
غيرَةُُ ماحِقَة ... ما الإعتِذار ... بَعدَما دَمٌَرَ الإعصار ... وريحهُ الناسِفَة ؟
يا لَلظُنونِ المُرجِفَة
في لَحظَةٍ يُحرِقُ الأخضَرَ .. فَتَرى العَلاقَةَ كما الغُصونُ اليابِسَة ...
كَأنٌَما القِيامَةُ في لَحظَةٍ بَدَأت ... والفَتاةُ من هَولِها عابِسَة ... بَل يائِسَة
يا وَيلَهُ قَلبها يَرعَشُ ... والشِفاهُ راجِفَة
وبَعدَ بُرهَةٍ يُنهي الخِصام ... ويَهدأ ... يالَلحَماقَةُُ الفاضِحَة
بَراءَةُُ تُعلَنُ لِلغادَةِ ... من شَكٌِهِ ذاكَ الغَبي والظُنونِ الكاذِبَة
يا بِئسَها تِلكَ الظُنونُ الجارِحَة ... كَأنٌَها في بَغيِها كارِثَة
يا لَغَضبَتِهِ الزائِفَة ...
ما أسرَعَ أن تَنتَهي ... لكِنٌَهُ يُعيدها في نُسخَةٍ مُكَرٌَرَة ...
وكُلٌَما جَرَت المِياه في الجَدوَلٍ .. رَقراقَةً ...
يُعَكٌِرُ صَفوَها ... تَطغى الظُنون الجارِفَة
ويَعودُ بَعدَها ... في مَوقِفٍ الإعتِذار ...
ما تَنفَعُ المَواقِفُ الآسِفَة ؟
كَم رَجفَةٍ لِلشِفاه ... ؟
والبَريقِ في لَحظِها قَد خَبا ... فالعُيونُ كاشِفَة
كَم أسبَلَت لَهُ الجُفون ... تَنَهٌَدَت راجِفَة ؟؟؟
أحَبٌَها ذاكَ الفَتي ... وأغرِمَت في حُبٌِه
مِثلَ راهِبَةٍ ... في قُدسِهِ عاكِفَة
لكِنٌَهُ آثَرَ ظَنٌَهُ ... فآثَرَت الإنسِحابَ في خِطٌَةٍ مُعاكِسَة
تَقَدٌَمَ مِنها الفَتى لِيَخطُبَ وِدٌِها ... لكِنٌَها كانَت عَن هَواهُ عازِفَة
بَكَت كَما بَكى الفَتى ... قالَ ما خَطبكِ خائفَة ؟ !!!
قالَت ... وهي تَشهَقُ .. والدُموعُ ذارِفَة
إنٌَهُ إختِلافُ المُستَوى ... يا وَيحَها النَشأةُ كَم هِيَ مُخالِفَة ...!!!
بقلمي
المحامي عبد الكريم الصوفي
اللاذقية ..... سورية
تعليقات
إرسال تعليق