اكتبوني بالهوى عرضا وطولا...كتبها الشاعر محمد القصاص
أكتبوني بالهوى عرضا وطولا
قصيدة
بقلم الدكتور محمد القصاص
أكتبوني بالهوى عَرْضَا وطـــولا *** وامنعوا عني العذاباتِ وُصُـولا
فحياتي آه من بؤسِ حياتــــــي *** عِشْتُها قسْرا صُعودا ونُــــــــزولا
يا رفاقي أين أنتم يا رفاقــــــي *** كيف أصبحتمْ عدوَّا وعَـــــــــــذولا
امنعوا عني جراحَاتِ الليالـــي *** وأمروا الآهاتِ عني كي تــــزولا
أسْعفوا القلب المعنَّى من عذابٍ *** قاتلٍ في الصَّدرِ لا يخشَى أفـــــــولا
أوقفوا هولَ معاناتي فإنِّـــــــي *** لستُ أدري عن عذابي هل يَطولا
واحجُبُوا الآلام عن قلبي لأنــــي *** مثلَ أزهارٍ الرُّبى تأبى الذُّبُـولا
أنقذوني يا رفافي من جحيـــــمٍ *** باتَ في الأحشاء ناراً لا تَـزولا
كنتمُ غيما لهذا الورد يَـــــروي *** فلماذا تحجُبوا عني الهُطُـولا
آهِ فالأسقامُ في قلبي تمــادَتْ *** واعترى جسمي من البؤس نُحولا
أيهذا الليلُ هل يعقبكَ صُبــحٌ *** بعد إقبالكَ أم ترخي السُّـدولا
أوَ إدبارُكَ يا ليلُ قريــــــــــــبٌ *** لنعيشُ العُمْرَ فجرا لا يَحُـــولا
أيُّ عيشٍ يا رفاقي نحن فيــــــه *** تحتَ جُنحِ الظلم والبعضُ خــذولا
يا لعيشٍ في ظلالِ البؤسِ نحيـا *** بعضنا يصحو من القهرِ ذَهُولا
أفدح الآفاتِ أن تحيا بــــــأرضٍ *** مع قطيع ظل بالأمرِ جَهُــولا
كيف أحياها مع الذكرى وقلبي *** بات ما بين الرُّبى يهوى الطُّلـولا
إيُّ قلبٍ نِصْفهُ في العِشْـــــقِ لاهٍ *** وترى نِّصْفا مع الهَمِّ شَغُـــــولا
لا حُلول تُسعِدُ الوِجدان حتى *** لا نعيشُ العُمر أنصافَ الحُلـــولا
فدعوني هامدا بين همومـــي *** واتركوا الآهاتِ عني كي تقـــولا
فأنا لم أشتكِ ظلما لأنِّـــــــي *** مع حبيب العمرَ يا ربعي خَجُـولا
رغم أنِّي في جِراحاتي وهمــي *** لم يذرني يا رفاقي أو يحــــــــولا
الدكتور محمد القصاص - الأردن
قصيدة
بقلم الدكتور محمد القصاص
أكتبوني بالهوى عَرْضَا وطـــولا *** وامنعوا عني العذاباتِ وُصُـولا
فحياتي آه من بؤسِ حياتــــــي *** عِشْتُها قسْرا صُعودا ونُــــــــزولا
يا رفاقي أين أنتم يا رفاقــــــي *** كيف أصبحتمْ عدوَّا وعَـــــــــــذولا
امنعوا عني جراحَاتِ الليالـــي *** وأمروا الآهاتِ عني كي تــــزولا
أسْعفوا القلب المعنَّى من عذابٍ *** قاتلٍ في الصَّدرِ لا يخشَى أفـــــــولا
أوقفوا هولَ معاناتي فإنِّـــــــي *** لستُ أدري عن عذابي هل يَطولا
واحجُبُوا الآلام عن قلبي لأنــــي *** مثلَ أزهارٍ الرُّبى تأبى الذُّبُـولا
أنقذوني يا رفافي من جحيـــــمٍ *** باتَ في الأحشاء ناراً لا تَـزولا
كنتمُ غيما لهذا الورد يَـــــروي *** فلماذا تحجُبوا عني الهُطُـولا
آهِ فالأسقامُ في قلبي تمــادَتْ *** واعترى جسمي من البؤس نُحولا
أيهذا الليلُ هل يعقبكَ صُبــحٌ *** بعد إقبالكَ أم ترخي السُّـدولا
أوَ إدبارُكَ يا ليلُ قريــــــــــــبٌ *** لنعيشُ العُمْرَ فجرا لا يَحُـــولا
أيُّ عيشٍ يا رفاقي نحن فيــــــه *** تحتَ جُنحِ الظلم والبعضُ خــذولا
يا لعيشٍ في ظلالِ البؤسِ نحيـا *** بعضنا يصحو من القهرِ ذَهُولا
أفدح الآفاتِ أن تحيا بــــــأرضٍ *** مع قطيع ظل بالأمرِ جَهُــولا
كيف أحياها مع الذكرى وقلبي *** بات ما بين الرُّبى يهوى الطُّلـولا
إيُّ قلبٍ نِصْفهُ في العِشْـــــقِ لاهٍ *** وترى نِّصْفا مع الهَمِّ شَغُـــــولا
لا حُلول تُسعِدُ الوِجدان حتى *** لا نعيشُ العُمر أنصافَ الحُلـــولا
فدعوني هامدا بين همومـــي *** واتركوا الآهاتِ عني كي تقـــولا
فأنا لم أشتكِ ظلما لأنِّـــــــي *** مع حبيب العمرَ يا ربعي خَجُـولا
رغم أنِّي في جِراحاتي وهمــي *** لم يذرني يا رفاقي أو يحــــــــولا
الدكتور محمد القصاص - الأردن
تعليقات
إرسال تعليق