الاسير...بقلم موسى الطيراوي
الاسير لوكانت قضبان زنزانته تشعر بعناقه وحر فؤاده ورقة مابين اضلاعه لتجملت ورقت له وتزينت وفتحت كل النوافذ كيف لا وهو من بذل روحه قبل اعتقاله وضحى بأجمل سنين حياته من اجل كل الناس في هاذه الاوطان لو كان عرق صيامه واجهاده زيتاً لقلت عطروا به كل المنحنيات والمفارق واتخذوها بركة في وضوءكم وكل المعارك طهر وقداسة يا اصحاباً تلفهم القضبان وتتهددهم المشانق #موسى الطيراوى
تعليقات
إرسال تعليق