لي سؤال....بقلم فؤاد زاديكي
سؤال موجّه إلى كلّ شعوب العالم العربي و حكّامه
لي سؤالٌ
شعر/ فؤاد زاديكى
لي سؤالٌ منطقيٌّ مَنْ يُجيبُ
بالذي فيهِ مِنَ الردِّ الأريبُ؟
**
يقتلُ الإنسانَ خوفٌ مِنْ شعورٍ
غامِضٍ في وَقعِهِ بعضٌ مُعيبُ
**
أنْ ترى بالعينِ كَمًّا مِنْ فسادٍ
جاءهُ المسؤولُ لا عدلٌ يُصيبُ
**
سيّئاتُ الحكمِ تزدادُ انتشارًا
واتّساعًا للأذى فيها ضروبُ
**
قيمةُ الإنسانِ صارتْ لانحطاطٍ
شاءهُ المسؤول إذْ غابَ الحسيبُ
**
مَنْ يُحِسُّ الخَطبَ, يدعو لاعتراضٍ
شأنُهُ الإعدامُ والسَّجنُ القريبُ
**
ما الذي يجري ببلدانٍ رماها
واقعٌ بالقهرِ, تزدادُ العيوبُ؟
**
كيفَ للعقلِ, الذي نورٌ نراهُ
في ظلامِ الخوفِ مشلولًا يغيبُ؟
**
عنْ حدودِ المنطقِ المعقولِ حتّى
صارَ معتادًا على وضعٍ يَخيبُ
**
لي سؤالٌ ربّما يأتي جوابًا
ألفُ ردٍّ ما بهِ ما يستجيبُ
**
للنداءِ الحرِّ خوفًا مِنْ عقابٍ
إنّها بلداننا أمرٌ عجيبُ.
26/3/2018
__________________
لي سؤالٌ
شعر/ فؤاد زاديكى
لي سؤالٌ منطقيٌّ مَنْ يُجيبُ
بالذي فيهِ مِنَ الردِّ الأريبُ؟
**
يقتلُ الإنسانَ خوفٌ مِنْ شعورٍ
غامِضٍ في وَقعِهِ بعضٌ مُعيبُ
**
أنْ ترى بالعينِ كَمًّا مِنْ فسادٍ
جاءهُ المسؤولُ لا عدلٌ يُصيبُ
**
سيّئاتُ الحكمِ تزدادُ انتشارًا
واتّساعًا للأذى فيها ضروبُ
**
قيمةُ الإنسانِ صارتْ لانحطاطٍ
شاءهُ المسؤول إذْ غابَ الحسيبُ
**
مَنْ يُحِسُّ الخَطبَ, يدعو لاعتراضٍ
شأنُهُ الإعدامُ والسَّجنُ القريبُ
**
ما الذي يجري ببلدانٍ رماها
واقعٌ بالقهرِ, تزدادُ العيوبُ؟
**
كيفَ للعقلِ, الذي نورٌ نراهُ
في ظلامِ الخوفِ مشلولًا يغيبُ؟
**
عنْ حدودِ المنطقِ المعقولِ حتّى
صارَ معتادًا على وضعٍ يَخيبُ
**
لي سؤالٌ ربّما يأتي جوابًا
ألفُ ردٍّ ما بهِ ما يستجيبُ
**
للنداءِ الحرِّ خوفًا مِنْ عقابٍ
إنّها بلداننا أمرٌ عجيبُ.
26/3/2018
__________________
تعليقات
إرسال تعليق