بسمائك تكمن غيماتي..بقلم محمد كروم
بِسمائكِ تَكمنُ غَيماتِي فَيفِيضُ الشَوقُ بِأمطَارِي وَيغرِّدُ قَلبي مِنْ فَرحِي يَا عِطرَ وُرودِي وَأزْهارِي في هَواكِ يَختبئُ قَدرِي يَا سِرَّ حَياتِي وَأقدَارِي في لَيلكِ يَكتملُ قَمرِي آهٍ يَا اَحلىٰ الأَقمارِي في قُربكِ يَزدهِرُ عُمرِي وَكأنكِ تُطيلي الأَعمارِي في صَباحكِ أَشعرُ بِضياءٍ يَا نُورَ صَباحِي وَنهارِي في عُيونكِ اسْتلخِصُ شِعراً اَجملَ منْ كُلّ الأشعَارِي وعَلىٰ خَدكِ أزهرَ تُفاح ٌ أَشهىٰ منْ كُلّ الأثمَارِي إنْ كُنتُ أَخطأتكِ وَصفاً فَمنكِ أَلتَمسُ الأَعذَارِي محمود كرّوم