السعادة... عبد الحفيظ شيبه
بقلمي/عبد الحفيظ جابر شيبه
السعادة
سألوني هل أنت
سعيد في حياتك
فصمت طويلاً طويلاً
حتى إخترقت دموعي
جدار الصمت
فانهار الجدار تماماً
حتى جفت عيناي
وفي لحظة نمت
لعلي أجد في النوم راحة
وفي الحلم سعادة
واستيقظ من نومي سعيداً
وتذكرت ما رأيت
في أحلامي فندمت
رأيت صغيراً أبكاني
وهو يقول لماذا
لم تمد لي يد العون
أنا وإخوتي حين مت
ووقفت تشاهد موتانا
وجوعانا في صمت
ولم تحرك ساكنا
حتى فهمت
فإنهرت من حزنك
وبكيت لأنك علمت
أن من ماتوا
هم أصحاب الأرض
وأن عدوهم قد
هتك الأرض والعرض
وأنك لن تكون سعيداً
إلا إذا جاءتك النخوة
ومن خذيك وثباتك قمت
بقلمي/عبد الحفيظ جابر شيبه
تعليقات
إرسال تعليق