نحو باب المعبد... محمد ربيع المصري
نحو بابِ المعبد
____________
هيا أضمم يدكَ إلى يدي
ودعنا نسيرُ إلى الغدِ
هيا لنصنعَ عالماً
من وجدنا المتوقدِ
هيا لنُشرقَ شمسنا
من غيمها المُتلبدِ
وتعالَ نُعطِ إشارةً
نحو الطريقِ الأسعدِ
وابسُم فإن طريقنا
قد فُرشَ بالزهرِ النَدي
وعلى جوانبهِ الضياءِ
كــ كوكبٍ مُتفردِ
وفوقنا نجمَ الفضاءِ
ساطعاّ متوردِ
وسحابةً تُظلنا
نحو بابِ المعبدِ
هُناكَ حيثُ مُقامنا
حيثُ المَقامِ الأبدي
حتى نُقيمَ شعائراً
لا تخلو منها عقائدي
هيا تعالَ لنحتفي
بانقضاءٍ وانتهاءٍ
للظلام السرمدي
هيا لنكتُبَ إسمنا
بما تحتويهِ قصائدي
هيا تعالَ لعالمي
فأنتَ حقاً مقصدي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بقلمي / محمد ربيع المصري
تعليقات
إرسال تعليق