كرديوانيات... سليم محمد
كرديوانيات -سليم مجيد محمد
لم يكن الطريق سهلاًلجبل قبلة بل كان محفوفاً بالمخاطر ، يعج بالدوريات الجوالة من الكلاب الشاردة والمدربة التي تركت الدنيا وكل لصوصها وتفرغت لملاحقتي ومتابعة تحركاتي المشبوهة
في تلك الليلة الباردة وبعد عدة جولات مكوكية انطلقت بي قدماي الى ساحة المعركة ،،،، هناك وعلى بعد عدة امتار وتحديداً عند المدخل الشرقي للكوزيدانة فاحت رائحة الخيانة في وقت اصبح الفرار امراً مستحيلاً وصرت بين امرين احلاهما مر
فإما الفرار دون بلوغ الهدف وإما الخوض في معركة اعرف نتائجها مسبقاً
وبينما كنت اعد العدة للهجوم للفوز بالقبلة المرجوة والمخطط لها خلال يومين متتاليين واذ بصوت يأتيني من الخلف ويقول بصوت جهوري: اشهد على روحك وبدأصوت الرصاص يقتحم اذني وطلقة موجهة بعناية فائقة اخترقت جدار القلب
قلت بأعلى صوتي ماذا فعلت
فتحت عيني واذ بي فوق الفراش
و انتهى الحلم الجميل
تعليقات
إرسال تعليق