خوفا... توفيق العرقوبي
خوفا....
خوفا كنت أعد أصابع كفى
وأخجل منها
وأتوهم أنها جميع حواسي...
خوفا كنت أطرح سؤالا
وأصرخ في وجه الكراسي
عل الحروف تشكو مني
_إليها _
..... لست على الأرض حيا
ولا على همس الجرح أمر
........ هذا خريف العمر يتردد دوما
وذاك الفراق يضني ولا يبقي
كم كنت أعجب من وصايا أمي
وكم كان في اللعنة من قدر
تركت جميع العناوبن مكرها
وختمت جوازي على أكثر من وجه
فخذي بيدي
لنسكن السماء
وضمدي جراحي
لأنجو من جميع التجارب
أيتها الأنثى الذكية
يا ذاكرتي المكتظة
لا تفتشي في أوراقي
فأنا كسائر الأيام
أقتفي أثر المرآة كل يوم
وأحلم أن تكون لي
_نوافذ كثيرة _
بقلم توفيق العرقوبي _تونس _
تعليقات
إرسال تعليق