الحانة... محمد العبيد
الحانة
كلما أدخل الغرفة
يرمقني المصباح الوحيد
أشعر به كعيون أبي
يعاتب عودتي ثملاً
أقدم عذري المفضوح
وارتمي على سريري الأعرج
يأرجحني قليلاً قبل أن أنام
هي مسرحية كل ليلة
والآم كل ليلة
ذكرياتكِ تدور في غرفتي
صور الالبوم القديمة
هي كل تأريخي المتبقي
أُراجعها كل يوم
اصابعي تمسح أطرافها
هي ذكرياتي التي توصلني
إلى الحانة القريبة
لأعيشها صورة صورة
مع كل رشفة
من كأس الاشتياق
أعود بعدها
ليرمقني المصباح
وسريري الاعرج
وذكرياتكِ
محمد موفق العبيدي
تعليقات
إرسال تعليق