فتح نوفمبر... عبدلي فتيحة
عبدلي فتيحة
فتحُ نوفمبر
قل للزمان الَّذي جُهِلت بواديهِ
بالثورةِ الكُبرى تمت معانِيهِ
لمَّا اليراعُ دمَى حِبرًا يُجافِيهِ
كان الرصاصُ دوى قهراً ليشفِيهِ
و بدا بأوراسٍ أولى حتِمالاتٍ
منها "البيانُ" حوَى فحوَى معانِيهِ
فالشعبُ كان المُنَى و الشَّعبُ راويهِ
من نورٍ ملحمةٍ دهرا لتحكيهِ
بعد الدماِء الَّتي سالت لترويهُ
و فتحُ نوفبر ذا نضحت روابِيهِ
و اللَّهُ أعلنها ما خطَّ من صُحُفٍ
كانت عقيدتَهُ نورًا و تحمِيهِ
كلُّ السنين مداً كأسا من الألمِ
حتى الشهيدُ رمَى وعدًا يُداريهِ
غير المدافع ما كانت بقبلتِهِ
بعض الكلامِ عقيمٌ فُضَّ ما فيهِ
في مولِدٍ قد شدَا و المجدُ رائيهِ
برايةٍ كُنهُهَا نصرا و تحويه
سيري لأُفقِ الذُرَى في هامةٍ شمخت
للأرض طُهرُ الدِّما فصلاً و تنهيه
عبدلي فتيحة
تعليقات
إرسال تعليق