خذلان... محمود فكري
خِذْلَاَنٌ
بَعْدَ خِذْلَاَنٍ
كُلَّ حَيَاتِكَ الْمَاضِيَةِ
بَيْنَ هَذَا وَذَاكَ
تَسْتَهِلُّكَ طَاقَتُكَ
تَرْنُو إِلَى مَمَاتِكَ
لَمْ تَتْرُكْ لِنَفْسِكَ مِسَاحَةً
مِنَ الْوَقْتِ لِتُفَكِّرُ فَِى ذَاتِك
وَكُلُّ مَا لَاقَيْتَهُ
غَدَرٌ وَخِيَانَةٌ
زُورٌ وَبُهْتَانٌ
حَتَّى مِنْ أَصْحَابِكَ
وَأَعَزَّ أَحْبَابُكَ
فَلِمَ لَا تَدَعْ تِلْكَ الْحَيَاةِ الْبَائِسَةِ
وَتَبْدَأُ حَيَاةُ أُخْرَى
رُبَّمَا مازالَت الْفُرْصَةَ سَانِحَةٌ
وَلَنْ تَحْظَى بِفُرْصَةِ أُخْرَى
وَتَبْدَأُ مِنْ جَديدٍ
#محمود _فكرى
تعليقات
إرسال تعليق