ناقوس معطل... اشرف عز الدين محمود
- ناقوسٍ معطّل!
--- بقلمي أشرف عزالدين محمود
ذكرياتٌ للهوى-تشعل السوط َ بلحظة ْ. وعلى أوتارهِ كلُّ ما في الركن ِ..يثير وكم معاتبْ..لم يعد عندي أهازيجٌ وحلوى..فحبي حزن طويل على ماض من العمر و مستقبل آتي فحدّيثي عن الهوى حدّيث أثير -فيه كوامن من الأشجان ما فيه..فدائماً أفعلُ الحب جيداً جداً.. وأفشلْ! .. فالهوى باكي الحنين مضرم في الفؤاد وقاتل .. نمورْ تفترسْ قلبي ولا تلقي إلى موتي البطيء و في قلبي سويعات ُكلام ْ......فحبي لحن يثير الأسى و يخلق الهمّ بقلب الخلي
لم يبق عندي حبة الصبر أبلعها،-فحبي حبّ بعيد المدى
أصاب في رميته مقلتي..واضنى الفؤاد ..ما أشدّ الظلام لولا شعاع يرسل النور في العيون -غقد أحببتها ساخرة كالرؤى
مبهمة غامضة كالظنون..قلبي بحبّها خافق فمتى يقرّ خفوقه
هى مجنونة الحسن بها فتنته إلاّ ببعض الجنون..لا يغرنّكِ هذا الكبرياء..يا صديقي -فغرفتي خليطاً من الضبابٍ وحكاياتٍ بسيطة! وإلى الآن الزوايا نفسها..لم يعد عندي حساباتٌ جميلة!فمرّ عامٌ.. والتفاصيل أقل! فثَمَّة أشياءُ جديرةٌ بالإنصات، مثل متابعةِ الظِّلالِ الجَعِدةْ..و زهرة أخشى على حسنها من خطرة الفكر و نجوى العيون
-..يخفت، الكلام و يقلُّ، والأيام تشبه بعضها..فهناك الكثير قد ضاع في الطريق.. ولم نصلْ،وانتظرنا طويلاً..ولم نصل
تعليقات
إرسال تعليق