وحيدا..ل..سما اسبر.

 وحيداَ.. رغم ضجيج أفكاره.


كان القريب البعيد

لا يعرف لماذا يقترب

ولمَ يبتعد

كان في داخله طفلٌ شقيٌ

لا يعرف أن الكلمة كالسيف

وأن الدمعة كالنار تحرق

وأن الأعصاب لا تصونها

الا كلمة حُب.


كان يظن أن الألم.. هو من يُورده

كان لا يسمع النصيحة.؛ يترك

رسالة  تحت وسادة همسه ويغيب

كان وحيداً، ظامئاً

رغم قربه من الينابيع

فارغاً رغم ضجيج افكاره

كان وحيداً

رغم كُل مَنِ نمنَ وأستيقظن  على نبضه


        سما.. اسبر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سافرت نحوك....بقلم عيسى جرابا

قل لي يا قلم… كلمات الشاعر نافز ظاهر

اجازة... علاء، عطية علي