طائر الشوق..ل..حسناوي سيلمي
للروح رعشات كما نغمٍ حينما يهبط الليل ،
ليلملم إشعاعات الشمس من هنا وهناك ..
ليشيد قصراً للرجاء على ضفاف الحياة ...
هناك حيث يكون الأمل ...
حيث تلتئم الجروح حينما تناغيه قطرات المطر ..
وعلى صدى حفيف الشجر يُطرب الأمل طائر الشوق ...
ينتعش ، ثم يطفق أن يتراقص فرحا ...
وآه من هذه الرقص المداعب للغيم ...
هكذا هو الأمل ... سيبقى على الأفق بانتظار تلك الروح لإنعاشها من جديد ..
حسناوي سيلمي
تعليقات
إرسال تعليق