أهذا سرك اذن..ل..حفيضة اربيعة
... أهذا سرك إذن...
أوقف بك الحال في مفترق
يقال عنها الطرقات
احرت يوما من مواقف
فتاهت منك
الشروحاتن
أ دهشت من تنكر أخ
لاخواته البنات
أترامت اماك اسمال
لعجوزين
استغنا عنهما من اعتقدا
أنهما الفلذات
أ استغربت من كريم
تنكر له
من داب منه
أخذ الصدقات
أ فوجئت بأخ وصغاره
يناشد طرقا
وقد اعيته المسافات
وخلف باب العار
لم يفتح اخوه
وقهقه لرقص لعوب
انسته أهله
واجتث كل
الصلات
أ أباركت جلد امراة
احكمت رباط بطنها من جوع
لتفتصد لبعلها وصغاره
اللقمات
أفاجأك البيت الذي ضمها
استبدلها بلعوب
فشمرت العجوز
وعانت الويلات
فتقادفتها خدمة البيوت
لتسترها غرفة وصغارها
شبيهة
بالعراء
أ ألجم فاك حاضر دول
كانت بالانفة والاباء
حصن الكرماء
فبات عزيز قومها
يعالج غدرا
ويعيش على
الفتات
أهكذا كسبت هدوءا
وتقبلت
كل الصدمات
فتبست بشفقة
لكل من
يثق ببسم
السنوات
وعلمت ان لا حال يدوم
لا فاقة، ولا غنى
فالدنيا عهدناها
كبحر متقلب
الموجات
هذا سرك اذن
مع التبصر
وحسن الصفات
هكذا تحصنت ورعا
دونك كل
ضجيج المساومات
حفيضة اربيعة/المغرب
تعليقات
إرسال تعليق