ما انشده زنديق البصرة...كتبها..أ..يونس منصور

✳️ ماأنشدَهُ زنديقُ البصرة ✳️

الهجرة إلىٰ عكاظ ...

أيا شُعراءَ العُرْبِ قوموا وهاجروا

فإنَّ عُكاظَ اللهِ بالشعرِ غافرُ ...

ولاتؤمنوا إلا بدينِ عكاظِكمْ

فإنهُ في كلِّ الدياناتِ كافرُ

ألا سبِّحوا للشعرِ فالشعرُ وَحْيُنا

وسبحانَ مَنْ فِيهِ الجميعُ يفاخرُ

ومن غَيْرُهُ ياقومُ يكشفُ  زيفَهمْ

ويُبْطِلُ سِحْرَ الوهْمِ فالوهْمُ ساحرُ ...

ألا إنما دينُ السماء قصيدةٌ

لها ألفُ وَحْيٍ لايزالُ يُهاجرُ

تناكحتِ الأديانُ في كلِّ موسمٍ

فأنتجتِ الأشرارَ والشرُّ ظاهرُ

وقد زعموا أنَّ النجاةَ بركبِها

فللهِ من ركْبٍ بذبحٍ يُجاهرُ !!!

سأُقبرُ أديانَ الضلالةِ عَنْوَةً

وكلُّ رسولٍ للضلالةِ قابرُ ...

وأمضي فكفِّيْ ذوالفقارِ مُغامراً

ولكنَّهُ بالذبْحِ ليس يُغامرُ ...

✳️✳️✳️✳️✳️✳️✳️
شعر : يونس عيسىٰ منصور  ...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سافرت نحوك....بقلم عيسى جرابا

قل لي يا قلم… كلمات الشاعر نافز ظاهر

اجازة... علاء، عطية علي