دق يا قلبي...كتبها الشاعر غسان ابراهيم
غسان ابراهيم
دَقَّ ياقلبي أُو أَجَّجَ صَرْخَتَيْ
أُو أَصْمَت أُو حَدَثَنِي بَلِيلتِي
فَمِن غَيَّرَ حُبّ كَيْف َ أَسْمَعَكِ
كَيْفَ أَعِيركِ بِعَضّ أهتماماتي
لَن أُشْعِر بِأَوْجاعكِ بِنَبْضكَ
لَن أُشْعِر بِدَم يَصُل أَوْداجِي
لَن تُكَوِّن فَ ی جَسَدَ يَ سَوِيَ
لَحَم َ يَضُخ ّ بِعَضّ مَن حِكاياتِي
كَيْفَ أُشْعِر بِنَبْضكَ يا قَلْبِيّ
كَيْفَ أُشْعِر بِفَرِح يُسْعِدنِي
وَدُماكِ رَحَلتِ تُسَكِّن قَبْرَيْ
كَيْفَ الحَزْن تشْعِر بِهِ ِمُهْجَتَيْ
وَأَلامَهُ نَحَتَت فَ ی جَسَّدَ ی
فَما عَدَّت أُبالِي مَن أَلَّمَ
أُو دَمَعَ حَزَّنَ يُلَهِّب مَقَلتَي
أُو بِدَم يُثَوِّر وَيَخْمُد كُلَّما
سَكَبَته شَعْراً بِأَوْراق مِحْبَرَتَيَ
وَلَمّا ياقلبي أُحَمِّلكَ بِجَسَدِيّ
لَمّا يَشْغَلنِي حَبَّكَ الهَمَجِيّ
لَمّا وَأَنْتِ مُنِيَ تَغْتالنِي
تَحْتَل بُقْعَة شَرِيفَة مَن جَسَّدَ ی
لَمّا تَشْتَكِي دُوما كَالصِغار
أَنَّ أَتَى حُب ّ يُشارِكنِي فَرْحتِي
لَسْتُ سَوِيَ غائِر بِجَيْشهُ
يُهَدِّم وَيُحَقِّر مَن شَأْنِي
أَنْتَ يا قَلْبِيّ سبِيت عُمْرِيّ
سَجَنتَ حَرِيَّتَيْ فَي جَسَدَيَ
طَعِمَتنِي وَسَقَيتَنِي فَقَطّ مُذِلَّتَيْ
تَمْنَع عَنِّي مُجالَسَة صُحْبتِي
تمنع عني دوائی وخليلتي
أَنْتَ عَدْو غائِر مدنس لمُمَلِّكتِي
دَقَّ ياقلبي أُو أَجَّجَ صَرْخَتَيْ
أُو أَصْمَت أُو حَدَثَنِي بَلِيلتِي
فَمِن غَيَّرَ حُبّ كَيْف َ أَسْمَعَكِ
كَيْفَ أَعِيركِ بِعَضّ أهتماماتي
لَن أُشْعِر بِأَوْجاعكِ بِنَبْضكَ
لَن أُشْعِر بِدَم يَصُل أَوْداجِي
لَن تُكَوِّن فَ ی جَسَدَ يَ سَوِيَ
لَحَم َ يَضُخ ّ بِعَضّ مَن حِكاياتِي
كَيْفَ أُشْعِر بِنَبْضكَ يا قَلْبِيّ
كَيْفَ أُشْعِر بِفَرِح يُسْعِدنِي
وَدُماكِ رَحَلتِ تُسَكِّن قَبْرَيْ
كَيْفَ الحَزْن تشْعِر بِهِ ِمُهْجَتَيْ
وَأَلامَهُ نَحَتَت فَ ی جَسَّدَ ی
فَما عَدَّت أُبالِي مَن أَلَّمَ
أُو دَمَعَ حَزَّنَ يُلَهِّب مَقَلتَي
أُو بِدَم يُثَوِّر وَيَخْمُد كُلَّما
سَكَبَته شَعْراً بِأَوْراق مِحْبَرَتَيَ
وَلَمّا ياقلبي أُحَمِّلكَ بِجَسَدِيّ
لَمّا يَشْغَلنِي حَبَّكَ الهَمَجِيّ
لَمّا وَأَنْتِ مُنِيَ تَغْتالنِي
تَحْتَل بُقْعَة شَرِيفَة مَن جَسَّدَ ی
لَمّا تَشْتَكِي دُوما كَالصِغار
أَنَّ أَتَى حُب ّ يُشارِكنِي فَرْحتِي
لَسْتُ سَوِيَ غائِر بِجَيْشهُ
يُهَدِّم وَيُحَقِّر مَن شَأْنِي
أَنْتَ يا قَلْبِيّ سبِيت عُمْرِيّ
سَجَنتَ حَرِيَّتَيْ فَي جَسَدَيَ
طَعِمَتنِي وَسَقَيتَنِي فَقَطّ مُذِلَّتَيْ
تَمْنَع عَنِّي مُجالَسَة صُحْبتِي
تمنع عني دوائی وخليلتي
أَنْتَ عَدْو غائِر مدنس لمُمَلِّكتِي
تعليقات
إرسال تعليق