فراق المحبين...كتبها ..أ..يحيى الهلال
***** فراق المحبين *****
بِـعِـشـقٍ تَـنـاهـى لِلسّـمـاءِ عَـبـيرُهُ
وَبـاتَـتْ لـهُ بَـينَ الحـنايـا عـُروشُ
ونَـقـشٌ على كلّ القـلوبِ مُهـيمـنٌ
وتَـبدو على حالِ المحبِّ النّـقوشُ
فتُشـرقُ في تِلكَ المعاني وُجوهُنا
وتَنطـقُ مِـمّا في الصـُّدورِ يَجـيشُ
ويَشـتركُ القلبانِ في رشفِ شـَهدهِ
فـَتـثملُ عَـينٌ ثُـمّ تَـغفـو الـرّمـوشُ
سـُعـادُ ومَسـعـودً... بِـظـلِّ رِيـاضـِهِ
تَـمـيلُ عـناقـيـدٌ وغُـصـنٌ هَشـيشُ
طُـيورٌ على الأفنانِ تَشـدو بِلَحـنِها
فتزهو على عرشِ النّعـيمِ عُشوشُ
نـَنـامُ ونَـصـحـو والسـّعـادةُ زادُنـا
ويَـغتالـُنا خَـمـرُ الهـوى فَـنطـيشُ
وَلـكـنَّ أسـوارَ الجـِنـانِ تَـبـعـثَـرتْ
وَكَـرّتْ عـَلـيْنا بـالـهُـمـومِ جـُيـوشُ
فـِراقٌ أذاقَ الـقـلـبَ كـلّ مـرارةٍ
سـِهـامٌ لَـهـا بينَ الضـّلوع خُـدوشُ
فـَلا اللّـيلُ يَـمضـي والنّهارُ حرائقٌ
ولَـم يَـبقَ في تِلكَ الجِنانِ حَشيشُ
عُـيونٌ لَـهـا فـي كـلِّ دربٍ مـَطـيـّةٌ
ودَمـعٌ على سَـفحِ الخـدودِ طَشيشُ
وَحـالٌ مِـنَ الأمـواتِ بـاتـتْ قـريبةٌ
وَلا الـمَـوتُ يَـأتي والـعذابُ عَريشُ
فـَلا تَـأمنَنْ طـيبَ الحـياةِ وزَهـوَها
تَـدورُ الـلّيـالـي والـفِـراقُ بـَطـيـشُ
(وقـالوا: يعـيشُ المـَرءُ بَعدَ حبـيبِهِ
يَعيشُ وَلـكنْ... سَـلهُ كيفَ يَـعـيشُ)
= بـقلمي: يـحيـى_الـهـلال
في: 29/9/2020
بِـعِـشـقٍ تَـنـاهـى لِلسّـمـاءِ عَـبـيرُهُ
وَبـاتَـتْ لـهُ بَـينَ الحـنايـا عـُروشُ
ونَـقـشٌ على كلّ القـلوبِ مُهـيمـنٌ
وتَـبدو على حالِ المحبِّ النّـقوشُ
فتُشـرقُ في تِلكَ المعاني وُجوهُنا
وتَنطـقُ مِـمّا في الصـُّدورِ يَجـيشُ
ويَشـتركُ القلبانِ في رشفِ شـَهدهِ
فـَتـثملُ عَـينٌ ثُـمّ تَـغفـو الـرّمـوشُ
سـُعـادُ ومَسـعـودً... بِـظـلِّ رِيـاضـِهِ
تَـمـيلُ عـناقـيـدٌ وغُـصـنٌ هَشـيشُ
طُـيورٌ على الأفنانِ تَشـدو بِلَحـنِها
فتزهو على عرشِ النّعـيمِ عُشوشُ
نـَنـامُ ونَـصـحـو والسـّعـادةُ زادُنـا
ويَـغتالـُنا خَـمـرُ الهـوى فَـنطـيشُ
وَلـكـنَّ أسـوارَ الجـِنـانِ تَـبـعـثَـرتْ
وَكَـرّتْ عـَلـيْنا بـالـهُـمـومِ جـُيـوشُ
فـِراقٌ أذاقَ الـقـلـبَ كـلّ مـرارةٍ
سـِهـامٌ لَـهـا بينَ الضـّلوع خُـدوشُ
فـَلا اللّـيلُ يَـمضـي والنّهارُ حرائقٌ
ولَـم يَـبقَ في تِلكَ الجِنانِ حَشيشُ
عُـيونٌ لَـهـا فـي كـلِّ دربٍ مـَطـيـّةٌ
ودَمـعٌ على سَـفحِ الخـدودِ طَشيشُ
وَحـالٌ مِـنَ الأمـواتِ بـاتـتْ قـريبةٌ
وَلا الـمَـوتُ يَـأتي والـعذابُ عَريشُ
فـَلا تَـأمنَنْ طـيبَ الحـياةِ وزَهـوَها
تَـدورُ الـلّيـالـي والـفِـراقُ بـَطـيـشُ
(وقـالوا: يعـيشُ المـَرءُ بَعدَ حبـيبِهِ
يَعيشُ وَلـكنْ... سَـلهُ كيفَ يَـعـيشُ)
= بـقلمي: يـحيـى_الـهـلال
في: 29/9/2020
تعليقات
إرسال تعليق