اين سيف المعتصم...كتبها الشاعر طارق المحارب
طارق المحارب ..
28/9/2020
أينَ سيفُ المُعتصمْ ..
أينَ سيفُ المعتصمْ ؟!!
أينَ زأرُ الليثِ لو جاءَ غضوباً ينتقمْ ؟!!
هلْ غدتْ صرخةُ أمٍّ مُطرِبةٌ
أو فرحتمْ بصراخٍ لفَتاتٍ ذائبةْ ..
تحتَ اقدامٍ و حِقدٍ مُضطَرِمْ ؟!!
أينَ منْ كانَ يُقيتُ الصُّبحَ ثغرَ الجائغينْ
أينَ من كانَ يُبيدُ الطَّامعينْ
أينَ هارونُ الرَّشيدُ القائدُ الفذُّ و أصحابُ الهِممْ ؟!!
كيفَ اصبحنا غفاةً ونياماً ..
و إذا نصحو صحَونا كالغنمْ ؟!!
كلَّ يومٍ في المراعي ..
منْ صباحٍ لمساءْ !!
نأكلُ القشَّ و نأتي بعدَ هذا للثّواءْ
في بيوتٍ دونَ بابٍ ..
دونَ سورٍ كالخلاءْ !!
و ذئابُ الأرضِ تعوي ثمَّ تنقضُ إذا غابَ الضِّياءْ !!
هذهِ قصَّةُ أمٍّ ..
هذهِ قصَّةُ بنتٍ ..
هذهِ قصَّةُ طفلٍ و أبٍ لمْ يَلقَ منْ ققرٍ غذاءْ
و دروبُ الخبزِ تنأى ..
و عقاقيرُ الدَّواءْ !!
جاءَ منْ أقصى بلادِ الأرضِ غازٍ يستبيحْ ..
كلَّ بيارةِ ليمونٍ بنارٍ وصفيحْ !!
يقتلُ الأزهارَ في كلِّ مكانٍ ..
يُزهقُ الأرواحَ ..
يغتالُ المُعافى و الجريحْ !!
فرَّقَ الشَّملَ و ألقى كلَّ سُمٍّ في غصونِ الدَّوحِ ..
و االبيداءِ و الخرفِ الفصيحْ !!
هوَّدَ الإسلامَ فالإسلامُ قتلٌ ..
و أفاعٍ و فحيحْ !!
و بلادُ العُربِ والإسلامِ والدِّينِ الصَّحيحْ
لمْ تعدْ مثلَ القديمْ !!
لمْ يعدْ فيها شيوخٌ وحكيمْ
لمْ يعدْ فيها رجالٌ يَقتلونَ الخوفَ في أعماقِنا
يبعثونَ الاِنتشاءَ الحُرَّ في أرواحِنا
يصنعونَ الصُّبحَ منْ طفلٍ رضيعٍ فارساً شهماً عظيمْ !!
ما يزالُ الخيرُ في بعضِ النُّفوسْ
وتحدِّي الغزوِ في بعضِ الرُّؤوسْ ..
ولدينا لو عزمنا قوَّةٌ تنأى بنا عنْ ذا الجحيمْ !!
فأفيقوا ..
ثمَّ كونوا في دعاءٍ صادقينْ
و ادفعوا عنكمْ ايادي المُبغِضينْ
و ضعوا حدّاً لأحلامِ اللئيمْ !!
طارق موسى المحارب ..
بقلمي ..
28/9/2020
أينَ سيفُ المُعتصمْ ..
أينَ سيفُ المعتصمْ ؟!!
أينَ زأرُ الليثِ لو جاءَ غضوباً ينتقمْ ؟!!
هلْ غدتْ صرخةُ أمٍّ مُطرِبةٌ
أو فرحتمْ بصراخٍ لفَتاتٍ ذائبةْ ..
تحتَ اقدامٍ و حِقدٍ مُضطَرِمْ ؟!!
أينَ منْ كانَ يُقيتُ الصُّبحَ ثغرَ الجائغينْ
أينَ من كانَ يُبيدُ الطَّامعينْ
أينَ هارونُ الرَّشيدُ القائدُ الفذُّ و أصحابُ الهِممْ ؟!!
كيفَ اصبحنا غفاةً ونياماً ..
و إذا نصحو صحَونا كالغنمْ ؟!!
كلَّ يومٍ في المراعي ..
منْ صباحٍ لمساءْ !!
نأكلُ القشَّ و نأتي بعدَ هذا للثّواءْ
في بيوتٍ دونَ بابٍ ..
دونَ سورٍ كالخلاءْ !!
و ذئابُ الأرضِ تعوي ثمَّ تنقضُ إذا غابَ الضِّياءْ !!
هذهِ قصَّةُ أمٍّ ..
هذهِ قصَّةُ بنتٍ ..
هذهِ قصَّةُ طفلٍ و أبٍ لمْ يَلقَ منْ ققرٍ غذاءْ
و دروبُ الخبزِ تنأى ..
و عقاقيرُ الدَّواءْ !!
جاءَ منْ أقصى بلادِ الأرضِ غازٍ يستبيحْ ..
كلَّ بيارةِ ليمونٍ بنارٍ وصفيحْ !!
يقتلُ الأزهارَ في كلِّ مكانٍ ..
يُزهقُ الأرواحَ ..
يغتالُ المُعافى و الجريحْ !!
فرَّقَ الشَّملَ و ألقى كلَّ سُمٍّ في غصونِ الدَّوحِ ..
و االبيداءِ و الخرفِ الفصيحْ !!
هوَّدَ الإسلامَ فالإسلامُ قتلٌ ..
و أفاعٍ و فحيحْ !!
و بلادُ العُربِ والإسلامِ والدِّينِ الصَّحيحْ
لمْ تعدْ مثلَ القديمْ !!
لمْ يعدْ فيها شيوخٌ وحكيمْ
لمْ يعدْ فيها رجالٌ يَقتلونَ الخوفَ في أعماقِنا
يبعثونَ الاِنتشاءَ الحُرَّ في أرواحِنا
يصنعونَ الصُّبحَ منْ طفلٍ رضيعٍ فارساً شهماً عظيمْ !!
ما يزالُ الخيرُ في بعضِ النُّفوسْ
وتحدِّي الغزوِ في بعضِ الرُّؤوسْ ..
ولدينا لو عزمنا قوَّةٌ تنأى بنا عنْ ذا الجحيمْ !!
فأفيقوا ..
ثمَّ كونوا في دعاءٍ صادقينْ
و ادفعوا عنكمْ ايادي المُبغِضينْ
و ضعوا حدّاً لأحلامِ اللئيمْ !!
طارق موسى المحارب ..
بقلمي ..
تعليقات
إرسال تعليق