رداء الشوق...كتبها الشاعرةكلثوم حويج
رداء الشوق
يلفني الشوق برداء
طويلة
أكمام الإنتظار
إلى من سجن الروح
في جسد بئر . عميق
ليله للأرق مديد
جفناه غصن ندي
كطفل رضيع
واهدابه تدلت
كتجاعيد خريف
مثقلة بأوجاع
أود الاشارة
أناشد المارة
أن يسمعوا . صوتي
تارة كقطة تموء
بين زوايا
ليل مظلم رهيب
تبحث عن حضن
رؤوف
واخرى صمت و نار
تنطق من الأعماق
ألسنة لهب
تقض مضجع حلم
غفى على وسائد ألم
ماذا جنيت أيها
القلب ؟!!!!
كمعصرة زيتون
مع النوى تعتصر
تناثرت هنا
وهناااااك
أشلاء
كقطع من جمر
أفلاكي بها تتقد
أعود سنين
إلى الوراء
تلفني غاشية
في لحظة قرار
وضح النهار
وقلبي يحترق
تاه قاربي
على جليد صمت
يذوب ويغرق
من هم روح الحياة
عبروا فوق
جسر آلامي
صفدوا أجنحة أحلامي
بسلاسل وأغلال
اجتثوا أوتاد خيمتي
همست
لم يسمعوا صوتي
ولاحراكي
همست
لم يسمعوا همسي
أنين نداءاتي التحف
بليل الحالمين
كلثوم حويج
يلفني الشوق برداء
طويلة
أكمام الإنتظار
إلى من سجن الروح
في جسد بئر . عميق
ليله للأرق مديد
جفناه غصن ندي
كطفل رضيع
واهدابه تدلت
كتجاعيد خريف
مثقلة بأوجاع
أود الاشارة
أناشد المارة
أن يسمعوا . صوتي
تارة كقطة تموء
بين زوايا
ليل مظلم رهيب
تبحث عن حضن
رؤوف
واخرى صمت و نار
تنطق من الأعماق
ألسنة لهب
تقض مضجع حلم
غفى على وسائد ألم
ماذا جنيت أيها
القلب ؟!!!!
كمعصرة زيتون
مع النوى تعتصر
تناثرت هنا
وهناااااك
أشلاء
كقطع من جمر
أفلاكي بها تتقد
أعود سنين
إلى الوراء
تلفني غاشية
في لحظة قرار
وضح النهار
وقلبي يحترق
تاه قاربي
على جليد صمت
يذوب ويغرق
من هم روح الحياة
عبروا فوق
جسر آلامي
صفدوا أجنحة أحلامي
بسلاسل وأغلال
اجتثوا أوتاد خيمتي
همست
لم يسمعوا صوتي
ولاحراكي
همست
لم يسمعوا همسي
أنين نداءاتي التحف
بليل الحالمين
كلثوم حويج
تعليقات
إرسال تعليق