تعبنا من الأمل...كتبها..أ..عبد القادر زرنيخ
تعبنا من الأمل....في أدب وفلسفة
الأديب عبد القادر زرنيخ
.
.
.
(نص أدبي)....(فئة النثر)
.
.
.
تعبنا من الأمل
تعبنا من المعاني أمام جرح الكلمات
هذه الآمال تحاصرني
كشبح يعتلي المفردات
هذا الأمل يزملني بظلال العبارات
قد طالت الدروب بي فعذرا أيتها المسافات
تعبنا من الأمل
أينتظرني داخل الأقلام كمحطة تاهت بها الرواد
أم أنتظره أمام الدفاتر أرسم لغة العشاق
هذا الأمل يقيدني كمسافة تاهت بها المسافات
حارت الذات من ظلالي فعذرا أيتها الأقلام
تعبنا من الأمل
تعبنا من لغة الانتظار إذ الدقائق تبكي
تعبنا من كل اللحظات إذ الأوقات ترثي ساعاتها
تعبنا من كل الحسابات
فعذرا أيتها الحروف أمام لقاءاتي
تعبنا من الأمل
تعبنا من إنسانية تاهت بها الأقدار
تعبنا من روح لم تعرف يوما سعادة الأغراب
عذرا أيتها الغربة
لم أر بك غير سجن بلا سجان
عذرا أيها السجن قد مالت الجدران
تعبنا من الأمل
تعبنا من كل حرف لا يعرف اللغة و لا الخيار
عذرا أيتها الأبجدية فقدري قصيدة بلا أوزان
تعبنا من الأيام أمام ظروفها الهوجاء
عذرا أيتها الفصول فربيعنا بلا أقدار
تعبنا من الأمل
وهل يطيق الأمل أن يحيا بلا أوصال
قطعت دروبنا فمابقي إلا قلم بلا أشعار
عذرا أيتها القصيدة
فعباراتي بلا لحن يعزف للوطن اللقاء
عذرا أيتها الآمال
أنا رجل بلا وطن فلا أعي المسافات
أنا رجل بلا محطة فقد نسيت الانتظار
.
.
.
توقيع....الأديب عبد القادر زرنيخ
الأديب عبد القادر زرنيخ
.
.
.
(نص أدبي)....(فئة النثر)
.
.
.
تعبنا من الأمل
تعبنا من المعاني أمام جرح الكلمات
هذه الآمال تحاصرني
كشبح يعتلي المفردات
هذا الأمل يزملني بظلال العبارات
قد طالت الدروب بي فعذرا أيتها المسافات
تعبنا من الأمل
أينتظرني داخل الأقلام كمحطة تاهت بها الرواد
أم أنتظره أمام الدفاتر أرسم لغة العشاق
هذا الأمل يقيدني كمسافة تاهت بها المسافات
حارت الذات من ظلالي فعذرا أيتها الأقلام
تعبنا من الأمل
تعبنا من لغة الانتظار إذ الدقائق تبكي
تعبنا من كل اللحظات إذ الأوقات ترثي ساعاتها
تعبنا من كل الحسابات
فعذرا أيتها الحروف أمام لقاءاتي
تعبنا من الأمل
تعبنا من إنسانية تاهت بها الأقدار
تعبنا من روح لم تعرف يوما سعادة الأغراب
عذرا أيتها الغربة
لم أر بك غير سجن بلا سجان
عذرا أيها السجن قد مالت الجدران
تعبنا من الأمل
تعبنا من كل حرف لا يعرف اللغة و لا الخيار
عذرا أيتها الأبجدية فقدري قصيدة بلا أوزان
تعبنا من الأيام أمام ظروفها الهوجاء
عذرا أيتها الفصول فربيعنا بلا أقدار
تعبنا من الأمل
وهل يطيق الأمل أن يحيا بلا أوصال
قطعت دروبنا فمابقي إلا قلم بلا أشعار
عذرا أيتها القصيدة
فعباراتي بلا لحن يعزف للوطن اللقاء
عذرا أيتها الآمال
أنا رجل بلا وطن فلا أعي المسافات
أنا رجل بلا محطة فقد نسيت الانتظار
.
.
.
توقيع....الأديب عبد القادر زرنيخ
تعليقات
إرسال تعليق