حمامة الوتين… كتبها الشاعر داغر احمد
حمامةُ الوتينِ...
* * * *
بقلم بحر الشعر: د.داغر عيسى أحمد... سورية
* * * *
إنْ كنتِ الهديلَ،ملاكي،
فلِمَ الهديلُ؟!
والليلُ،أيا هائمةً،ولْهى
لِمَ يعشش ُفي العيونِ؟!
فإذا مااغتسلتِ بماءِ الوجدِ
مائي
فبرفقٍ هسهسي الأغصانَ
قبلَ حلولِ الظلامِ
كي لا أغرق َ في صحارى النفسِ ... والذبولِ.
وعندَ المسيرِ:
جففي الجناحَ، والتحفي الرياحَ
ثمَّ في الآفاقِ..حلّقي.. طيري
غرّدي... ما شئتِ، خذيني:
نجمتينِ للحبِّ
ضوءَ عشقٍ
رمزاً للنجومِ
فإذا ما ارتعشَ الجناحُ،فاعلمي
أنَّ الصباحَ قد أضاءَ
عتمةَ البئرِ الحزينِ
ترينَ بحركِ ينسكبُ
عشقاً على سفيني
فتنسالُ روحي ثمَّ تطفو
تدورُ نواعيري
فعومي... أرجوكِ عومي
في بحر ِروحي...
المسوَّرِ بالحنينِ.
* * * *
بقلم بحر الشعر:د.داغر عيسى أحمد.... سورية.
----------------------
* * * *
بقلم بحر الشعر: د.داغر عيسى أحمد... سورية
* * * *
إنْ كنتِ الهديلَ،ملاكي،
فلِمَ الهديلُ؟!
والليلُ،أيا هائمةً،ولْهى
لِمَ يعشش ُفي العيونِ؟!
فإذا مااغتسلتِ بماءِ الوجدِ
مائي
فبرفقٍ هسهسي الأغصانَ
قبلَ حلولِ الظلامِ
كي لا أغرق َ في صحارى النفسِ ... والذبولِ.
وعندَ المسيرِ:
جففي الجناحَ، والتحفي الرياحَ
ثمَّ في الآفاقِ..حلّقي.. طيري
غرّدي... ما شئتِ، خذيني:
نجمتينِ للحبِّ
ضوءَ عشقٍ
رمزاً للنجومِ
فإذا ما ارتعشَ الجناحُ،فاعلمي
أنَّ الصباحَ قد أضاءَ
عتمةَ البئرِ الحزينِ
ترينَ بحركِ ينسكبُ
عشقاً على سفيني
فتنسالُ روحي ثمَّ تطفو
تدورُ نواعيري
فعومي... أرجوكِ عومي
في بحر ِروحي...
المسوَّرِ بالحنينِ.
* * * *
بقلم بحر الشعر:د.داغر عيسى أحمد.... سورية.
----------------------
تعليقات
إرسال تعليق