اقرئيني… كتبها الشاعرة نورة شلباب
اقرئيني
قالَ : اقرئيني
بصوتٍ عالٍ على الملأ
في الساحاتِ و على المنابر
لا تخجلي
قدرُنا هوَ الحُبُّ
لا تخافي المناجلَ
فإنَّها تهابُ الصوتَ العالي..
يكسرُها الحُبُّ
كوني حبيبتي
أحبِّيني كما أنا
ثقي بدقَّاتِ قلبكِ
لا تتركي الشكَّ يربكُكِ
اسمعي صوتي في أحلامكِ
سأكونُ ملهمكِ و ضيَّ عتمتكِ
دعيني أزرعُ بذورَ الأملِ
و أزهارَ الأقحوانِ في دربكِ
لأكونَ حُلماً من أحلامكِ
دَعيني أغدو نَبَضاتِ قلبِكِ
و هَمَساتِ نَجواكِ
فقد غَدَوتُ كالبُلبِلِ العاشقِ
مُنذُ أنْ عرفتُكِ
و اغترفتُ من مَعينِ هَواكِ
شَذىً و نَشوةً
أذهلَتْ روحي
و أغدقَتْ على فُؤادي
أطيافَ الرَّوعةِ
أيا حُبَّاً ابتُليتُ بهِ
و عَشيقةً أنارَتْ حياتي
و أزهرَتْ دربي
فإنِّي مُذْ تذوَّقتُ من رحيقِكِ
ما عُدتُ أفرِّقُ اليَقينَ منَ الخيالِ
نورة شَلباب
قالَ : اقرئيني
بصوتٍ عالٍ على الملأ
في الساحاتِ و على المنابر
لا تخجلي
قدرُنا هوَ الحُبُّ
لا تخافي المناجلَ
فإنَّها تهابُ الصوتَ العالي..
يكسرُها الحُبُّ
كوني حبيبتي
أحبِّيني كما أنا
ثقي بدقَّاتِ قلبكِ
لا تتركي الشكَّ يربكُكِ
اسمعي صوتي في أحلامكِ
سأكونُ ملهمكِ و ضيَّ عتمتكِ
دعيني أزرعُ بذورَ الأملِ
و أزهارَ الأقحوانِ في دربكِ
لأكونَ حُلماً من أحلامكِ
دَعيني أغدو نَبَضاتِ قلبِكِ
و هَمَساتِ نَجواكِ
فقد غَدَوتُ كالبُلبِلِ العاشقِ
مُنذُ أنْ عرفتُكِ
و اغترفتُ من مَعينِ هَواكِ
شَذىً و نَشوةً
أذهلَتْ روحي
و أغدقَتْ على فُؤادي
أطيافَ الرَّوعةِ
أيا حُبَّاً ابتُليتُ بهِ
و عَشيقةً أنارَتْ حياتي
و أزهرَتْ دربي
فإنِّي مُذْ تذوَّقتُ من رحيقِكِ
ما عُدتُ أفرِّقُ اليَقينَ منَ الخيالِ
نورة شَلباب
تعليقات
إرسال تعليق