زنبقة في الافق البعيد…. كتبها الشاعر نعيم كمو
زنبقة في الأفق البعيد
سمتْ نفسي وتواضعتْ
في ذرى الوهم ِ
وتناديتُ مسايرةً لركبِ
الهوى دونَ معلمي
وابتغيتُ المنى لمنْ أحببتُ
للصديق الأعظم ِ
هفتْ نفسي وابتعدتْ
ولم تعدْ تفقهُ ما تَرسمي
وأرخيتُ اللجامَ لجماحِها
فاستقرتْ عندَ البرعم ِ
رويته بدموعي تفتحَ
واكتوتْ نفسي ألا ترحمي
إنْ افترقنا ثم التقينا
نتعرفُ ببعضِنا برفع ِ العلم ِ
دع ِ الجفاءَ جانباً والتفتي
لما سيخطُه لك ِ قلمي
في يوم ِ الحبِ أهديك ِ
وردةً حمراء َمنْ مرسمي
أبعدتيني ُعن العزلةِ
إن كنت ِتعلمين أو لا تعلمي
لن أنسى يوماً أن نفسي
أستفاقتْ ولن ينفعَ ندمي
هويتُ العقلَ لا الجسد َ
والروح احتوتني هذا قسمي
تأتي بُدَع ُ الكلماتِ منصبة ً
بين المدِ والجزرِ بلاِ رقمي
هوى الصباح بارداً هوى
الرمضاء ساخناً مليء بالقيم ِ
حاولتُ الكفَّ أردع ُالجماح
َعبثاً حاولي أن ترسمي
وأنا الذي لم تهوَني إمرأةٌ
تراءتْ لي ذات الوجه المبتسم ِ
كظمت ِ هواكِ أمْ لم ْ تكظمي
لن ْيُبارحَ نفسي وقلبي ألمي
نعيم كمو ابو نضال
سمتْ نفسي وتواضعتْ
في ذرى الوهم ِ
وتناديتُ مسايرةً لركبِ
الهوى دونَ معلمي
وابتغيتُ المنى لمنْ أحببتُ
للصديق الأعظم ِ
هفتْ نفسي وابتعدتْ
ولم تعدْ تفقهُ ما تَرسمي
وأرخيتُ اللجامَ لجماحِها
فاستقرتْ عندَ البرعم ِ
رويته بدموعي تفتحَ
واكتوتْ نفسي ألا ترحمي
إنْ افترقنا ثم التقينا
نتعرفُ ببعضِنا برفع ِ العلم ِ
دع ِ الجفاءَ جانباً والتفتي
لما سيخطُه لك ِ قلمي
في يوم ِ الحبِ أهديك ِ
وردةً حمراء َمنْ مرسمي
أبعدتيني ُعن العزلةِ
إن كنت ِتعلمين أو لا تعلمي
لن أنسى يوماً أن نفسي
أستفاقتْ ولن ينفعَ ندمي
هويتُ العقلَ لا الجسد َ
والروح احتوتني هذا قسمي
تأتي بُدَع ُ الكلماتِ منصبة ً
بين المدِ والجزرِ بلاِ رقمي
هوى الصباح بارداً هوى
الرمضاء ساخناً مليء بالقيم ِ
حاولتُ الكفَّ أردع ُالجماح
َعبثاً حاولي أن ترسمي
وأنا الذي لم تهوَني إمرأةٌ
تراءتْ لي ذات الوجه المبتسم ِ
كظمت ِ هواكِ أمْ لم ْ تكظمي
لن ْيُبارحَ نفسي وقلبي ألمي
نعيم كمو ابو نضال
تعليقات
إرسال تعليق