كأنني وكأنها… كتبها الشاعر ممدوح طملاي
هذه القصيدة هي بنت همسة من همسات شاعري المفضل الأستاذ الدكتور العميد ؛عبد الباسط سعيد مصطفى عطايا؛ حين كتب ومضته وصاغها في لؤلؤ حروفه ، حيث قال:(حين التقينا كنتَ لي أجمل وطن) ،مما دفعني لأكتب هذه القصيدة
الطائر المهاجر
كأنني وكأنها
حينَ التقينا كنتِ لي أنتِ الوطنْ
كنتِ السكينةَوالأمينةَ والسكَنْ
كنتِ الحبيبةَ والصديقةَ دائما
منذُ التقيتُكِ واتخذتُكِ مرتكَنْ
لازلتُ أذكرُ ذكرياتٍ بيننا
فيهاالشبابُ مع الربيع مع الفنَنْ
وكأنهم يتواثبونَ بخفةٍ
وكأننا غصنٌ تراقصَ ماسكَنْ
كانَ الشبابُ وكنتِ أنتِ ربيعَهُ
هِيَ ذكرياتٌ داعبتني في شجَنْ
ثم انتبهتُ كأنني في سكرةٍ
في غفْوةٍ مابينَ أمسِي والوسَنْ
حاولتُ أنسَى كلَّ شيءٍ قد مضَى
هِيَ تُرَّهاتٌ مِنْ تجاعيدِ الزمنْ
حينَ التقينا صدفةً لم ننتبِهْ
أنْ المشيبَ غزا المشاعرَ والوهَنْ
وتساقطتْ حباتُ دمعكِ لؤلؤا
فيها العتابُ بلاعتابٍ لم يكنْ
وتصافَحَتْ منا الأكفُّ للحظةٍ
وتخالطَتْ فينا المشاعرُ بالحزَنْ
وتعانقتْ فينا العيونُ بلهفةٍ
وكأننا عدنا إلى أرض الوطنْ
الطائر المهاجر
د. ممدوح نظيم. طملاي
في 22/ 4/ 2020
الطائر المهاجر
كأنني وكأنها
حينَ التقينا كنتِ لي أنتِ الوطنْ
كنتِ السكينةَوالأمينةَ والسكَنْ
كنتِ الحبيبةَ والصديقةَ دائما
منذُ التقيتُكِ واتخذتُكِ مرتكَنْ
لازلتُ أذكرُ ذكرياتٍ بيننا
فيهاالشبابُ مع الربيع مع الفنَنْ
وكأنهم يتواثبونَ بخفةٍ
وكأننا غصنٌ تراقصَ ماسكَنْ
كانَ الشبابُ وكنتِ أنتِ ربيعَهُ
هِيَ ذكرياتٌ داعبتني في شجَنْ
ثم انتبهتُ كأنني في سكرةٍ
في غفْوةٍ مابينَ أمسِي والوسَنْ
حاولتُ أنسَى كلَّ شيءٍ قد مضَى
هِيَ تُرَّهاتٌ مِنْ تجاعيدِ الزمنْ
حينَ التقينا صدفةً لم ننتبِهْ
أنْ المشيبَ غزا المشاعرَ والوهَنْ
وتساقطتْ حباتُ دمعكِ لؤلؤا
فيها العتابُ بلاعتابٍ لم يكنْ
وتصافَحَتْ منا الأكفُّ للحظةٍ
وتخالطَتْ فينا المشاعرُ بالحزَنْ
وتعانقتْ فينا العيونُ بلهفةٍ
وكأننا عدنا إلى أرض الوطنْ
الطائر المهاجر
د. ممدوح نظيم. طملاي
في 22/ 4/ 2020
تعليقات
إرسال تعليق