جرح في فم السراب… كتبها الشاعرة فرح عمار فرح
جرح في فم السّراب
ليس فى القنديل زيت
ليس فيه أيّ قطره
و أنا لوطني حنّيت..
أرتجي دفئاً وبيت..
أتمنّى أيّ نظره
من صديق..
تتصعّد بوح زفره..
كالحريق..
أيّ فكره..
ايّ كِسره..
من رغيفْ..
تسحق جوع الخريف
في بطون سائمات
لم تذق طعم الخفيف
فتحرّك يارفيق..
وانطلق فى العُمرِ مرّه
كي نريق..
حلمنا فوق الطريق
يتلألأ منه نورا..
يُشِعُ في الأفْقِ بريق
لنرى في اللّيل ثغـــره
نتلمّسْ ايّ حَجْره..
نتذوّق اي ثَمْره..
اي بِسْره..
بالقربِ من نبع عتيق
فحَدِّثِيني يا بلادي...
خبّرينا..
وَأَسْرُدي عَبْق الْحَكايا
عَلِّمينَا..
أوقدي الأفراح فينَا
نعزف أنغام دفينه..
رُبّ حب يستفيق
لا تسألينَا..
ربّما سرّ الكآبه..
ليس من أصل الإجابه..
وأنثرينا..
فوق هامات الخيال..
وأبعدينا..
عن شرّ حقدٍ وَضغينه
وأَكتبينا..
حروفا من شوق الْوصال
شدّ حبال متينه
عانقينا..
واطبعي قبلة أمال
على خدود العاشقين
أوقضينا..
مِنْ رياح الزّيفِ فينا..
غرّبتنا همهمات..
قهقهات.. لا نراها..
لا حنين في صداها
هَمِّسينا..
ربّما الإِصْغَاء يُجْدِي
يمحو ذِكراكِ المُشينه
يا جراح قلبي صبرا..
سنهاجر..
سنغادر..
أيّها القلب المغامر..
حتّى من غير سفينهْ
لا تكابر..
حين تغضب..
تعتسف..
و نياطك ترتجف..
تسكب الحرف آنِينا
فبعد هذا..
أقبلينا يا بلادي..
ثم عودي
وأنكرينا..
وأهجرينا..
لألعن الحب فيك
و سنينه..
فرح عمار فرح
ليس فى القنديل زيت
ليس فيه أيّ قطره
و أنا لوطني حنّيت..
أرتجي دفئاً وبيت..
أتمنّى أيّ نظره
من صديق..
تتصعّد بوح زفره..
كالحريق..
أيّ فكره..
ايّ كِسره..
من رغيفْ..
تسحق جوع الخريف
في بطون سائمات
لم تذق طعم الخفيف
فتحرّك يارفيق..
وانطلق فى العُمرِ مرّه
كي نريق..
حلمنا فوق الطريق
يتلألأ منه نورا..
يُشِعُ في الأفْقِ بريق
لنرى في اللّيل ثغـــره
نتلمّسْ ايّ حَجْره..
نتذوّق اي ثَمْره..
اي بِسْره..
بالقربِ من نبع عتيق
فحَدِّثِيني يا بلادي...
خبّرينا..
وَأَسْرُدي عَبْق الْحَكايا
عَلِّمينَا..
أوقدي الأفراح فينَا
نعزف أنغام دفينه..
رُبّ حب يستفيق
لا تسألينَا..
ربّما سرّ الكآبه..
ليس من أصل الإجابه..
وأنثرينا..
فوق هامات الخيال..
وأبعدينا..
عن شرّ حقدٍ وَضغينه
وأَكتبينا..
حروفا من شوق الْوصال
شدّ حبال متينه
عانقينا..
واطبعي قبلة أمال
على خدود العاشقين
أوقضينا..
مِنْ رياح الزّيفِ فينا..
غرّبتنا همهمات..
قهقهات.. لا نراها..
لا حنين في صداها
هَمِّسينا..
ربّما الإِصْغَاء يُجْدِي
يمحو ذِكراكِ المُشينه
يا جراح قلبي صبرا..
سنهاجر..
سنغادر..
أيّها القلب المغامر..
حتّى من غير سفينهْ
لا تكابر..
حين تغضب..
تعتسف..
و نياطك ترتجف..
تسكب الحرف آنِينا
فبعد هذا..
أقبلينا يا بلادي..
ثم عودي
وأنكرينا..
وأهجرينا..
لألعن الحب فيك
و سنينه..
فرح عمار فرح
تعليقات
إرسال تعليق