صادقا أمينا.. محمدا… كتبها الشاعرة فاطمة البلطجي
الاسلام ديني
ربّي أكرَمني
بأن جعلني مسلماً
بأمور الدنيا
زاهداً متعبّداً
للرحم
من رحمته واصلاً
وقلبي بصغر حجمه
متسامحاً
على نوائب الدهر
صابراً
وأجري عنده
محتسباً
واليوم أقف
على بابه زائراً
بثوبي الأبيض
مكتسياً
ويديّ الى السماء
رافعاً
بين الصفا والمروة
ساعياً
وحول الكعبة
طائفاً
باكياً.. داعياً.. خاشعاً
متذلّلاً
وفوقي العرش
عليه جالساً
وحوله سبعون الفاً
ملكاً
والله بنا أمامهم
متباهياً
أرسل الينا
من لدنه شفيعاً
صادقاً.. أميناً.. محمّداً
خلوقاً.. طيّباً
عليه من الله وعلى آله
صلاةً وسلاماً
وأنزل عليه من السماء
جبريلاً ملكاً
حامل معه كتاباً عربياً
قرآناً
وجعله أينما حلّ
مباركاً
حتى الغمام سخّره له
مظلّلاً
وفي قبره حيّاً
طريّاً مسلّماً
وبقربه من الجنّة
موروداً حوضاً
من يشرب منه
شربةً
لا يظمأ بعدها
أبداً
للسائرين على نهجه
سعياً
فهل لنا بعد هذا
مطلباً
فأجعلني لك ربي
حامداً أبداً
ولسنّة نبيّك حافظاً
ومطبّقاً
فاطمة البلطجي
ربّي أكرَمني
بأن جعلني مسلماً
بأمور الدنيا
زاهداً متعبّداً
للرحم
من رحمته واصلاً
وقلبي بصغر حجمه
متسامحاً
على نوائب الدهر
صابراً
وأجري عنده
محتسباً
واليوم أقف
على بابه زائراً
بثوبي الأبيض
مكتسياً
ويديّ الى السماء
رافعاً
بين الصفا والمروة
ساعياً
وحول الكعبة
طائفاً
باكياً.. داعياً.. خاشعاً
متذلّلاً
وفوقي العرش
عليه جالساً
وحوله سبعون الفاً
ملكاً
والله بنا أمامهم
متباهياً
أرسل الينا
من لدنه شفيعاً
صادقاً.. أميناً.. محمّداً
خلوقاً.. طيّباً
عليه من الله وعلى آله
صلاةً وسلاماً
وأنزل عليه من السماء
جبريلاً ملكاً
حامل معه كتاباً عربياً
قرآناً
وجعله أينما حلّ
مباركاً
حتى الغمام سخّره له
مظلّلاً
وفي قبره حيّاً
طريّاً مسلّماً
وبقربه من الجنّة
موروداً حوضاً
من يشرب منه
شربةً
لا يظمأ بعدها
أبداً
للسائرين على نهجه
سعياً
فهل لنا بعد هذا
مطلباً
فأجعلني لك ربي
حامداً أبداً
ولسنّة نبيّك حافظاً
ومطبّقاً
فاطمة البلطجي
تعليقات
إرسال تعليق