عام جديد… كلمات الشاعر عبد الكريم الصوفي
( عامٌ جَديد )
قالَت لَهُ ... دَعنا أيا فارِسي نُجَدٌِدُ الأمَلَ
في الغَدِ عامٌ جَديد ... لَعَلٌَهُ عامُُ سَعيد
هَل تَظُنٌٌ أنننا في جَوٌِهِ ... لِروحِنا نَستَعيد ؟
نَحيا بِهِ من جَديد ؟
أم أنٌَهُ ... كَغَيرِهِ بالجِراحِ مُثقَلا ؟
أو جاسِماً على الصُدورِ يَنشُرُ المَلَلَ ؟
أجابَها ... ما دامَ في الدارِ مُستَهبِلا
أو غاصِباً قاتِلا
أو سارِقاً ... لِصِفاتِ العِزِّ مُنتَحِلا
أو مُفتِياً في الدينِ مُرتَجِلا
يَجهَلُ أنَّهُ جاهِِلا
أو مُصلِحاً في قَومِه ِماجِناً ثَمِلا
أو غارِقاً في شَرٌِهِ مُستَرسِلا
لكِنَّهُ لا يَشتَكي من سُخفِهِ البَلَلَ
ظُلمٌ تَمادى في الحَياةِ ... وأوغَل
هَل إكتَفَيتِ أم أنٌَني أستَمِرُّ قائِلا ?
قالَت لَهُ ... يا وَيحَها الأيَّامُ لا تُقنِعُ سائِلا
فالشَريفُ الحُرُّ صارَ سافِلا
والعالِمُ النِحريرُ قَد أُهمِلَ
والجاهِلُ الغَبيُّ لِلمَناصِبِ أُهٌِلَ
والماجِنُ الدَيّوسُ أصبَحَ فَجأةً مُناضِلا
ساءَت بِنا دِيارَنا ... ساءَت بِنا مَنزِلا
هَيٌَا بِنا نُغادِرُ حَيٌَنا قَبلَ أن نُجَندَلَ
إلى أقاصي أرضنا ... نَستَكمِلُ الغَزَلَ
في واحَةٍ ... جَزيرَةٍ مَجهولَةٍ ... نَبني بِها مَنزِلا
عَلَّنا نَلقى بِها من رَوعَةٍ بَدَلا ؟
أو رُبَّما جَدَّدَت في روحِنا التَفاؤلَ ؟
أجابَها ... تَمَهٌَلي يا غادَتي يا وَيحَهُ التَعَجٌُلَ
فَعامُنا جَديدُهُ قَد يَحمِلُ التَبَدٌُلَ
هَمَسَت ... يا بِئسهُ التَرَدٌُدُ ... يوحي لَنا الكَسَلَ
بقلمي
المحامي عبد الكريم الصوفي
اللاذقية ….. سورية
قالَت لَهُ ... دَعنا أيا فارِسي نُجَدٌِدُ الأمَلَ
في الغَدِ عامٌ جَديد ... لَعَلٌَهُ عامُُ سَعيد
هَل تَظُنٌٌ أنننا في جَوٌِهِ ... لِروحِنا نَستَعيد ؟
نَحيا بِهِ من جَديد ؟
أم أنٌَهُ ... كَغَيرِهِ بالجِراحِ مُثقَلا ؟
أو جاسِماً على الصُدورِ يَنشُرُ المَلَلَ ؟
أجابَها ... ما دامَ في الدارِ مُستَهبِلا
أو غاصِباً قاتِلا
أو سارِقاً ... لِصِفاتِ العِزِّ مُنتَحِلا
أو مُفتِياً في الدينِ مُرتَجِلا
يَجهَلُ أنَّهُ جاهِِلا
أو مُصلِحاً في قَومِه ِماجِناً ثَمِلا
أو غارِقاً في شَرٌِهِ مُستَرسِلا
لكِنَّهُ لا يَشتَكي من سُخفِهِ البَلَلَ
ظُلمٌ تَمادى في الحَياةِ ... وأوغَل
هَل إكتَفَيتِ أم أنٌَني أستَمِرُّ قائِلا ?
قالَت لَهُ ... يا وَيحَها الأيَّامُ لا تُقنِعُ سائِلا
فالشَريفُ الحُرُّ صارَ سافِلا
والعالِمُ النِحريرُ قَد أُهمِلَ
والجاهِلُ الغَبيُّ لِلمَناصِبِ أُهٌِلَ
والماجِنُ الدَيّوسُ أصبَحَ فَجأةً مُناضِلا
ساءَت بِنا دِيارَنا ... ساءَت بِنا مَنزِلا
هَيٌَا بِنا نُغادِرُ حَيٌَنا قَبلَ أن نُجَندَلَ
إلى أقاصي أرضنا ... نَستَكمِلُ الغَزَلَ
في واحَةٍ ... جَزيرَةٍ مَجهولَةٍ ... نَبني بِها مَنزِلا
عَلَّنا نَلقى بِها من رَوعَةٍ بَدَلا ؟
أو رُبَّما جَدَّدَت في روحِنا التَفاؤلَ ؟
أجابَها ... تَمَهٌَلي يا غادَتي يا وَيحَهُ التَعَجٌُلَ
فَعامُنا جَديدُهُ قَد يَحمِلُ التَبَدٌُلَ
هَمَسَت ... يا بِئسهُ التَرَدٌُدُ ... يوحي لَنا الكَسَلَ
بقلمي
المحامي عبد الكريم الصوفي
اللاذقية ….. سورية
تعليقات
إرسال تعليق