عالم الخفافيش… كلمات الشاعرة سلوى محمد بونوار
🦇عالم
الخفافيش🦇
هناك...
على حافة المعقول
واللامعقول..**
يفرك يديه ..
يمسح على وجهه
ولحيته..يغزل الفكرة
وينكثها..
يتأرجح بين البين..**
يقف حائرا بين الرفض
والرضى...
ايتنصل من هويته ...؟؟
ايتنكر لذاته ..؟؟**
هل وجد ليبيع؟؟!!.
يتأفف بحرقة من هذا
العالم المعكوس..
رخص المزاد..**
اتسعت رقعة الشره
في النفوس**
هو لايجيد
لباس الأقنعة
والتحول..**
اهذا مزية أم رزية!!؟؟**
خلق اسديا لا حرباء تتلون..**
لكن ما فائدة التوحد
إن كان العالم عبارة
عن كرنفال..
ومسرح تتطاحن
لأجل خشبته
البلاستيكية
آلاف البهلونات..**
اينسلخ من ذاته
وجلدته...
ويمشي منكفئا على خيانته ..**
إن ولى الدبر فقد
خان قطعا**
لكن هناك مرجل من الترجي
بداخله يثبطه ..**
كل حبة رمل تتشبت
به صارخة الا يفعل..**
أف!! لهذا العشق
للجذور.. **
اصوات تنبعث
من وراءه
تستصرخه..**
توافقه الرأي
اي نعم!!
إن الحياة ليست
بزمردية السباط ولا بنفسجية البلاط..**
لكن نحن من نمتلك
اللوحة والفرشاة**
مغصوب هو مهمش
التقدير ..**
لكنها أرضه رضاعه
الأول..
هناك ابتدا الحبو..
ثم تهاوى وتهاوى
الا ان وقف ..**
واشرئب براسه
الصغير
من كوة مداركه
الضيقة البريئة
ظنا منه أن العالم
أوسع.. ووسائده
ادفئ...**
لكن الحقيقة كانت
حكاوي جدات..**
ترعرع اشتد العود..
ليصطدم بالواقع
الاغلب المعاش ..**
عالم من الخفافيش
يجثم على موائد
النفاق..**
بواطن كالكهوف..
نسج عنكبوت..
وخنادق الأنا
وبعدي الطوفان...**
لكن شهم هو ...
لن يتبع القطيع
ويكون إمعة التلفيق ..**
لاااابدا لن يكون..**
أفاق من توهانه...
امتص امتعاضه
عزم أن يتحرر
من كل سلبيات
التفكير..
ويشمر ساعد القوة..
لبناء أساس جديد..**
ليس بعصا سحرية
اوتدليس..**
انما بالاباء واصالة
عِرقه..
يرسم مجده
ويخلد بصمته**
بعد رحيله الأخير.**
معنونا تاريخه
بعاش كريما
مات عزيزا **
فطوبى للأشراف
النبلاء..***
ب✍سلوى محمد
بونوار
الخفافيش🦇
هناك...
على حافة المعقول
واللامعقول..**
يفرك يديه ..
يمسح على وجهه
ولحيته..يغزل الفكرة
وينكثها..
يتأرجح بين البين..**
يقف حائرا بين الرفض
والرضى...
ايتنصل من هويته ...؟؟
ايتنكر لذاته ..؟؟**
هل وجد ليبيع؟؟!!.
يتأفف بحرقة من هذا
العالم المعكوس..
رخص المزاد..**
اتسعت رقعة الشره
في النفوس**
هو لايجيد
لباس الأقنعة
والتحول..**
اهذا مزية أم رزية!!؟؟**
خلق اسديا لا حرباء تتلون..**
لكن ما فائدة التوحد
إن كان العالم عبارة
عن كرنفال..
ومسرح تتطاحن
لأجل خشبته
البلاستيكية
آلاف البهلونات..**
اينسلخ من ذاته
وجلدته...
ويمشي منكفئا على خيانته ..**
إن ولى الدبر فقد
خان قطعا**
لكن هناك مرجل من الترجي
بداخله يثبطه ..**
كل حبة رمل تتشبت
به صارخة الا يفعل..**
أف!! لهذا العشق
للجذور.. **
اصوات تنبعث
من وراءه
تستصرخه..**
توافقه الرأي
اي نعم!!
إن الحياة ليست
بزمردية السباط ولا بنفسجية البلاط..**
لكن نحن من نمتلك
اللوحة والفرشاة**
مغصوب هو مهمش
التقدير ..**
لكنها أرضه رضاعه
الأول..
هناك ابتدا الحبو..
ثم تهاوى وتهاوى
الا ان وقف ..**
واشرئب براسه
الصغير
من كوة مداركه
الضيقة البريئة
ظنا منه أن العالم
أوسع.. ووسائده
ادفئ...**
لكن الحقيقة كانت
حكاوي جدات..**
ترعرع اشتد العود..
ليصطدم بالواقع
الاغلب المعاش ..**
عالم من الخفافيش
يجثم على موائد
النفاق..**
بواطن كالكهوف..
نسج عنكبوت..
وخنادق الأنا
وبعدي الطوفان...**
لكن شهم هو ...
لن يتبع القطيع
ويكون إمعة التلفيق ..**
لاااابدا لن يكون..**
أفاق من توهانه...
امتص امتعاضه
عزم أن يتحرر
من كل سلبيات
التفكير..
ويشمر ساعد القوة..
لبناء أساس جديد..**
ليس بعصا سحرية
اوتدليس..**
انما بالاباء واصالة
عِرقه..
يرسم مجده
ويخلد بصمته**
بعد رحيله الأخير.**
معنونا تاريخه
بعاش كريما
مات عزيزا **
فطوبى للأشراف
النبلاء..***
ب✍سلوى محمد
بونوار
تعليقات
إرسال تعليق