مقصوف القلب… كلمات الشاعر مصطفى الحاج حسين
* مقصوف القلب ...*
شعر: مصطفى الحاج حسين .
وأعضُّ جنونَ لوعتي
أهشّمُ صدى احتراقي
وأمسكُ بأجنحةِ اللهفةِ
لا أريدُ لقلبيَ الموتَ
مرّتين
هو .. طيّبُ السّريرةِ
متسامحٌ
أبسطُ من نسمةِ صبحٍ
لا يحتملُ لدغةً من ندى
عاشَ في سراديبِ صمتِهِ
يداري أشواقَهُ بالجلطةِ
يختبئُ في ظلِّ غصتي
ودائماً دمعتي تغسّلُ قهرَهُ
وتمسّدُ له قصيدتي جراحَهُ
يلوذُ بآهتي
يحتمي بشقوقِ الأمنياتِ
فلا تلوّحي له بمناديلِ الغمامِ
فكم نهشَ السّرابُ من عطشي ؟!
وسرقَ الضّبابُ لي جهاتي ؟!
مشيتُ فوقَ حبالِ الانهزامِ
وكانَ اللظى في انتظاري
لن أسمحَ للبرعمِ بالتفتحِ
سأعترضُ مسارَ الرياحِ
وأسدُّ على قلبي منافذَ نبضِهِ
وأمنعُ الحبَّ عنّي
بأوامرَ عسكريةٍ
ممنوعٌ ..
اقترابُ الندى
منِ اْختناقي *.
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول
شعر: مصطفى الحاج حسين .
وأعضُّ جنونَ لوعتي
أهشّمُ صدى احتراقي
وأمسكُ بأجنحةِ اللهفةِ
لا أريدُ لقلبيَ الموتَ
مرّتين
هو .. طيّبُ السّريرةِ
متسامحٌ
أبسطُ من نسمةِ صبحٍ
لا يحتملُ لدغةً من ندى
عاشَ في سراديبِ صمتِهِ
يداري أشواقَهُ بالجلطةِ
يختبئُ في ظلِّ غصتي
ودائماً دمعتي تغسّلُ قهرَهُ
وتمسّدُ له قصيدتي جراحَهُ
يلوذُ بآهتي
يحتمي بشقوقِ الأمنياتِ
فلا تلوّحي له بمناديلِ الغمامِ
فكم نهشَ السّرابُ من عطشي ؟!
وسرقَ الضّبابُ لي جهاتي ؟!
مشيتُ فوقَ حبالِ الانهزامِ
وكانَ اللظى في انتظاري
لن أسمحَ للبرعمِ بالتفتحِ
سأعترضُ مسارَ الرياحِ
وأسدُّ على قلبي منافذَ نبضِهِ
وأمنعُ الحبَّ عنّي
بأوامرَ عسكريةٍ
ممنوعٌ ..
اقترابُ الندى
منِ اْختناقي *.
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول
تعليقات
إرسال تعليق