المعذبون… كلمات الشاعر عبدالله محمد الحسن
// المعذبون.//
وجه يسكنه الكٱبة
ووجه داكن كاسوداد سحابه
ووجه بألف إشارة استفهام
ينتظر أملا من جناح ذبابة
فحبة القمح مابين أنياب ثعبان
يتسول قطرة الماء
من بلعوم سحابة
أأبكي وأنا الذي
أبكيت أحرفي دما
ومسحتها بأشواك المهابة
في مقابر الحمقى دفنت صمتي
ومن قسوة الطغاة
أضعت الإجابة
فعلى أشجار الأرز كم صلبنا
على أيدي الحثالة والكلابا
فكم من أبواب بوجوهنا أغلقت
وشرعت لغيرنا جيئة وذهابا
وكم من سعادة
مافوق تعاستنا بنيت ولم تزل
تزداد صلابة
بلاد العرب ياعار أمتنا
متى تخلعون جلود الخراف عنكم
وفرو الثعالب
وأنياب الذئابا
متى تعودون لرشدكم
والسنة مابين أيديكم والكتابا
كالنوق في الصحراء
والماء فوق ضهورها
يمزق أكبادها عطش سهابا
تسع سنوات من أعمارنا تبكي
فيها أذقنا مر العذابا
تسع عجاف مررن بوطني
ولم نزل بمصيرنا المجهولا
لم نعد ندري من الجاني
ولا القاتل من المقتولا
فكم من دماء على ثراك سفكت
وكم من أبناءك تشردوا
في أصقاع الأرض عرضا وطولا
عام جديد أقبل
وأوجاع تصرخ بأحداق الطفولة
وزفرات الثكالى في أنين
ولا زالوا يقرعون الطبولا
وقصيدتي خلف قضبانها ملطخة
بدم العار
على وسادتها الخجولة
وحكوماتنا العربية تنهش بعضها
كذئاب مسعورة
تملئ الفيافي والحقولا
فجل حكامنا أولاد زانية
فهذا ابن يهودية
والٱخر معتوه
وذاك مسطولا
فكل بسلطانه منهمك
وبأمواله المنقولة والغير منقوله
يرجون النجاة بقفزة
وكل قفزاتهم نزولا
القاهرة 30/12/2019
بقلم عبدالله محمد الحسن
وجه يسكنه الكٱبة
ووجه داكن كاسوداد سحابه
ووجه بألف إشارة استفهام
ينتظر أملا من جناح ذبابة
فحبة القمح مابين أنياب ثعبان
يتسول قطرة الماء
من بلعوم سحابة
أأبكي وأنا الذي
أبكيت أحرفي دما
ومسحتها بأشواك المهابة
في مقابر الحمقى دفنت صمتي
ومن قسوة الطغاة
أضعت الإجابة
فعلى أشجار الأرز كم صلبنا
على أيدي الحثالة والكلابا
فكم من أبواب بوجوهنا أغلقت
وشرعت لغيرنا جيئة وذهابا
وكم من سعادة
مافوق تعاستنا بنيت ولم تزل
تزداد صلابة
بلاد العرب ياعار أمتنا
متى تخلعون جلود الخراف عنكم
وفرو الثعالب
وأنياب الذئابا
متى تعودون لرشدكم
والسنة مابين أيديكم والكتابا
كالنوق في الصحراء
والماء فوق ضهورها
يمزق أكبادها عطش سهابا
تسع سنوات من أعمارنا تبكي
فيها أذقنا مر العذابا
تسع عجاف مررن بوطني
ولم نزل بمصيرنا المجهولا
لم نعد ندري من الجاني
ولا القاتل من المقتولا
فكم من دماء على ثراك سفكت
وكم من أبناءك تشردوا
في أصقاع الأرض عرضا وطولا
عام جديد أقبل
وأوجاع تصرخ بأحداق الطفولة
وزفرات الثكالى في أنين
ولا زالوا يقرعون الطبولا
وقصيدتي خلف قضبانها ملطخة
بدم العار
على وسادتها الخجولة
وحكوماتنا العربية تنهش بعضها
كذئاب مسعورة
تملئ الفيافي والحقولا
فجل حكامنا أولاد زانية
فهذا ابن يهودية
والٱخر معتوه
وذاك مسطولا
فكل بسلطانه منهمك
وبأمواله المنقولة والغير منقوله
يرجون النجاة بقفزة
وكل قفزاتهم نزولا
القاهرة 30/12/2019
بقلم عبدالله محمد الحسن
تعليقات
إرسال تعليق