تخميس أبيات للشاعر ابو فؤاد الكيالي
#في_فن_التخميس
الأبيات المراد تخميسها>>>>>
يقول الشاعر:
متىٰ ترَ الكلبَ فيْ أيامِ دولتهِ
فاجعلْ لرجليكَ أطْواقاً منَ الزَرَدِ
و اعلمْ بأنَّ عليكَ العارَ تَلبسهُ
منْ عضةِ الكلبِ لا منْ عضةِ الأسدِ
لا تأملِ الخيرِ منْ ذيْ نعمةٍ حدُثتْ
فهوَ الحريصُ على' أثوابهِ الجُددِ
واحرصْ على' الدرِّ أنْ تُعطى' قلائدهُ
منْ لا يميِّزُ بينَ الدرِّ و البَرَدِ
أعْدى' العُداةِ صديقٌ في الرخاءِ فإنْ
طلبْتهُ في أوانِ الضيقِ لمْ تَجِدِ
و كان ما ألهمني الله إياه في تخميسها كالتالي>>>>>
(متىٰ ترَ الكلبَ فيْ أيامِ دولتهِ)
مُحدودِبَ الذيلِ مُغْتَراً بكَلْبتِهِ
مداعباً ظِلَّهُ أثناءَ مشيتهِ
يثيرُ تُرْبَ الثرىٰ في عمقِ لهثتِهِ
(فاجعلْ لرجليكَ أطْواقاً منَ الزَرَدِ)
(و اعلمْ بأنَّ عليكَ العارَ تَلبسهُ)
و لستَ تقدرُ منْ جنبيكَ تخلعهُ
طولَ الحياةِ و منْ لِحٰيَيْكَ تنزعُهُ
مثلَ القرينِ طوالَ اليومِ تلْزمُهُ
(منْ عضةِ الكلبِ لا منْ عضةِ الأسدِ)
(لا تأملِ الخيرِ منْ ذيْ نعمةٍ حدُثتْ)
قليلُ إلْفٍ بهِ الأطماعُ قد عبثتْ
و نفسهُ للهوىٰ و المالِ قدْ عَبَدتْ
ككلبةٍ خلفَ كلبٍ أجربٍ لهثتْ
(فهوَ الحريصُ على' أثوابهِ الجُددِ)
(واحرصْ على' الدرِّ أنْ تُعطى' قلائدهُ)
لِمَصْلَحِيٍ فنونُ الغدرِ تقصُدُهُ
أعمىٰ البصيرةِ بيعُ الودِ يُسْعِدهُ
أغبىٰ العِبادِ و كوخُ الحُمقِ مَعْبَدُهُ
(منْ لا يميِّزُ بينَ الدرِّ و البَرَدِ)
(أعْدى' العداةِ صديقٌ في الرخاءِ فإنْ)
دهاكَ خطبٌ تَرىٰ الأعذارَ فيهِ تَئنْ
عندَ الشدائدِ ربعَ الربعِ ليس يَزِنْ
بِشَاشَةِ ال(واتسِ) كلّا لا يغيبُ و إنْ
(طلبْتهُ في أوانِ الضيقِ لمْ تَجِدِ)
#عبيدة29_10_2019الكيالي
الأبيات المراد تخميسها>>>>>
يقول الشاعر:
متىٰ ترَ الكلبَ فيْ أيامِ دولتهِ
فاجعلْ لرجليكَ أطْواقاً منَ الزَرَدِ
و اعلمْ بأنَّ عليكَ العارَ تَلبسهُ
منْ عضةِ الكلبِ لا منْ عضةِ الأسدِ
لا تأملِ الخيرِ منْ ذيْ نعمةٍ حدُثتْ
فهوَ الحريصُ على' أثوابهِ الجُددِ
واحرصْ على' الدرِّ أنْ تُعطى' قلائدهُ
منْ لا يميِّزُ بينَ الدرِّ و البَرَدِ
أعْدى' العُداةِ صديقٌ في الرخاءِ فإنْ
طلبْتهُ في أوانِ الضيقِ لمْ تَجِدِ
و كان ما ألهمني الله إياه في تخميسها كالتالي>>>>>
(متىٰ ترَ الكلبَ فيْ أيامِ دولتهِ)
مُحدودِبَ الذيلِ مُغْتَراً بكَلْبتِهِ
مداعباً ظِلَّهُ أثناءَ مشيتهِ
يثيرُ تُرْبَ الثرىٰ في عمقِ لهثتِهِ
(فاجعلْ لرجليكَ أطْواقاً منَ الزَرَدِ)
(و اعلمْ بأنَّ عليكَ العارَ تَلبسهُ)
و لستَ تقدرُ منْ جنبيكَ تخلعهُ
طولَ الحياةِ و منْ لِحٰيَيْكَ تنزعُهُ
مثلَ القرينِ طوالَ اليومِ تلْزمُهُ
(منْ عضةِ الكلبِ لا منْ عضةِ الأسدِ)
(لا تأملِ الخيرِ منْ ذيْ نعمةٍ حدُثتْ)
قليلُ إلْفٍ بهِ الأطماعُ قد عبثتْ
و نفسهُ للهوىٰ و المالِ قدْ عَبَدتْ
ككلبةٍ خلفَ كلبٍ أجربٍ لهثتْ
(فهوَ الحريصُ على' أثوابهِ الجُددِ)
(واحرصْ على' الدرِّ أنْ تُعطى' قلائدهُ)
لِمَصْلَحِيٍ فنونُ الغدرِ تقصُدُهُ
أعمىٰ البصيرةِ بيعُ الودِ يُسْعِدهُ
أغبىٰ العِبادِ و كوخُ الحُمقِ مَعْبَدُهُ
(منْ لا يميِّزُ بينَ الدرِّ و البَرَدِ)
(أعْدى' العداةِ صديقٌ في الرخاءِ فإنْ)
دهاكَ خطبٌ تَرىٰ الأعذارَ فيهِ تَئنْ
عندَ الشدائدِ ربعَ الربعِ ليس يَزِنْ
بِشَاشَةِ ال(واتسِ) كلّا لا يغيبُ و إنْ
(طلبْتهُ في أوانِ الضيقِ لمْ تَجِدِ)
#عبيدة29_10_2019الكيالي
تعليقات
إرسال تعليق