الريح واسرار الموقد… كلمات الشاعر فيصل اديب الحائك
. )( بصقت على كتبي رياح )(
نُبُوءةُ صُوَر شِعريَّة ، مُختارَةٌ ، من قصيدة :
(الرِّيحُ وأسرارُ المَوقِدِ)
القصيدة الرابعة ، موسيقا البحر الكامل ، من ديواني :
( أقداحُ الفَيرُوزِ ) ط 1994م
فيصل كامل الحائك علي
-------
تَتَوَقَّدِينَ ... ويشتهِيك المَوقِدُ
وتُصَغِّرِينَ ... العِشقَ لَمَّا ... يَنهُدُ
.......؟
تتوقدين ... وتلعبين ... بخاطري
ستَهُبُّ فيكِ ... بَشائري
يامَوقِدَ ... الأشعارِ ... هَلّا ... تَرعُدُ !؟
....... ؟
والحيّةُ الرّقشاءُ تلهو ... بالسّفين
لُغَةُ الكبائِر ... مُتعَةٌ ... تتمجَّدُ !!
....... ؟
-( بَصَقَت ... على كُتُبي ... رِيَاحْ ) !!-
ألَنَا ... رِيَاحْ ؟!
....... ؟
يا ... صاحِبي ...
كُتِبَ الجوابُ ... مُمزَّقا !
وُلِدَ ... السُّؤالُ ... الأبعَدُ !
....... ؟
لاتقلَقُوا
"الصِّفرُ" باقٍ ... يَرمُقُ !
كُلُّ الأوابِد ... تَنطُقُ :
أنَّ الأوائلَ ... أبجَدُ
....... ؟
يا... أنتِ ... ماأنتِ ... الأنَا
دَنَّستِ ... عِشقا ... يُعبَدُ !!!؟
....... ؟
لَو ... يَنهَضون ... قِيامةً ؟!
أو ... يَسلُكُون درب التَّوحُّدِ ... مَرَّةً !
لو يُوقِنون أنّ الأصالةَ غايَةٌ
لو يُشرِقون الصُّبحَ من جَمرِ ... المَلَلْ !
لَتَعانَقَت كُلُّ المشاعل ... أمَّةً
فيها الشُّموسُ توهّجَتْ
لَمَّا ... استَدَارَ ... الوَاحِدُ !!!؟
....... ؟
سأضِئُ للأيام كُلَّ عَجائبي !
وغرائبي !
وأصُوغُ مِن عِشقي حَبِيباً ... ماجِداً
أفُقَ المعالي ... يَصعُدُ !
....... ؟
ضَحِكَت ... شَرَاييني ... وَصَاحَ ... المَوقِدُ
"هذا حُطَامِي" خُطَّ فيه المَوعِدُ !!!؟؟؟.
-------
فيصل الحائك علي
اللاذقية سورية 2019, 10, 28
نُبُوءةُ صُوَر شِعريَّة ، مُختارَةٌ ، من قصيدة :
(الرِّيحُ وأسرارُ المَوقِدِ)
القصيدة الرابعة ، موسيقا البحر الكامل ، من ديواني :
( أقداحُ الفَيرُوزِ ) ط 1994م
فيصل كامل الحائك علي
-------
تَتَوَقَّدِينَ ... ويشتهِيك المَوقِدُ
وتُصَغِّرِينَ ... العِشقَ لَمَّا ... يَنهُدُ
.......؟
تتوقدين ... وتلعبين ... بخاطري
ستَهُبُّ فيكِ ... بَشائري
يامَوقِدَ ... الأشعارِ ... هَلّا ... تَرعُدُ !؟
....... ؟
والحيّةُ الرّقشاءُ تلهو ... بالسّفين
لُغَةُ الكبائِر ... مُتعَةٌ ... تتمجَّدُ !!
....... ؟
-( بَصَقَت ... على كُتُبي ... رِيَاحْ ) !!-
ألَنَا ... رِيَاحْ ؟!
....... ؟
يا ... صاحِبي ...
كُتِبَ الجوابُ ... مُمزَّقا !
وُلِدَ ... السُّؤالُ ... الأبعَدُ !
....... ؟
لاتقلَقُوا
"الصِّفرُ" باقٍ ... يَرمُقُ !
كُلُّ الأوابِد ... تَنطُقُ :
أنَّ الأوائلَ ... أبجَدُ
....... ؟
يا... أنتِ ... ماأنتِ ... الأنَا
دَنَّستِ ... عِشقا ... يُعبَدُ !!!؟
....... ؟
لَو ... يَنهَضون ... قِيامةً ؟!
أو ... يَسلُكُون درب التَّوحُّدِ ... مَرَّةً !
لو يُوقِنون أنّ الأصالةَ غايَةٌ
لو يُشرِقون الصُّبحَ من جَمرِ ... المَلَلْ !
لَتَعانَقَت كُلُّ المشاعل ... أمَّةً
فيها الشُّموسُ توهّجَتْ
لَمَّا ... استَدَارَ ... الوَاحِدُ !!!؟
....... ؟
سأضِئُ للأيام كُلَّ عَجائبي !
وغرائبي !
وأصُوغُ مِن عِشقي حَبِيباً ... ماجِداً
أفُقَ المعالي ... يَصعُدُ !
....... ؟
ضَحِكَت ... شَرَاييني ... وَصَاحَ ... المَوقِدُ
"هذا حُطَامِي" خُطَّ فيه المَوعِدُ !!!؟؟؟.
-------
فيصل الحائك علي
اللاذقية سورية 2019, 10, 28
تعليقات
إرسال تعليق