ملهمتي… كلمات الشاعر اسماعيل لباي
ملهمتي
كلما أتيت لوصفك وما حوت عيناك من همس
تصيبني رجفة ورعشة بين الأنامل
تدغدغني الأكف كأن سربا من النمل
تجتاح مفاصل أناملي وتمشي فوقها
فآخذ قلمي الخاص بك
أغمسها داخل محبرتي
أبدأ برسم الكلمات كلوحة فنان
أنتقي أرقى العبارات وانقاها بين ألوان المفردات
أنثر جميل شعري على أوراق اللحن
فينبت الياسمين بين سطوري
ويفيح عطر الورد بين غزلي ونثري
بين سطر وقافية بيت أستحضر ملامحك
لعل حرفا أو كلمة وقعت في غير محله
فأعيد الكرة تلو الاخرى في الوصف
حتى تطمئن عيني من جمال اللوحة وكمالها
آخذ خطوة أو اثنتين أتمعن وصفي ورسمي
حتى تبلغ العبارات كأنها لامست ملامحك نحتا وتشذيبا
أضع عليها لمساتي الاخيرة بفرشاة أحرفي
لتصبح دهشة للناظرين كماسة رصعت فوق التيجان
كادت أن تكون دونها لوحة مشوهة عبثت بها يد هاوية
حينها أخرج الى منابر الأدباء
ألقي كلماتي بغرور وكبرياء
ليذكرها التاريخ ما دام هنالك كتاب وشعراء
بقلم لباي اسماعيل
كلما أتيت لوصفك وما حوت عيناك من همس
تصيبني رجفة ورعشة بين الأنامل
تدغدغني الأكف كأن سربا من النمل
تجتاح مفاصل أناملي وتمشي فوقها
فآخذ قلمي الخاص بك
أغمسها داخل محبرتي
أبدأ برسم الكلمات كلوحة فنان
أنتقي أرقى العبارات وانقاها بين ألوان المفردات
أنثر جميل شعري على أوراق اللحن
فينبت الياسمين بين سطوري
ويفيح عطر الورد بين غزلي ونثري
بين سطر وقافية بيت أستحضر ملامحك
لعل حرفا أو كلمة وقعت في غير محله
فأعيد الكرة تلو الاخرى في الوصف
حتى تطمئن عيني من جمال اللوحة وكمالها
آخذ خطوة أو اثنتين أتمعن وصفي ورسمي
حتى تبلغ العبارات كأنها لامست ملامحك نحتا وتشذيبا
أضع عليها لمساتي الاخيرة بفرشاة أحرفي
لتصبح دهشة للناظرين كماسة رصعت فوق التيجان
كادت أن تكون دونها لوحة مشوهة عبثت بها يد هاوية
حينها أخرج الى منابر الأدباء
ألقي كلماتي بغرور وكبرياء
ليذكرها التاريخ ما دام هنالك كتاب وشعراء
بقلم لباي اسماعيل
تعليقات
إرسال تعليق