هاتريك ....بقلم نصر بخيت

هاتريك من سفر قبعة تحتها رواية العام الذي ارتدى شجرة البصيرة خريطة الخواص طالع النخيل أصبوا إلى الكلمات المثمرة من فوق الغصون لقيانا في سلة من السرد مطرزة بدفء أناملك ظفر الأماني تعالي لقد أعددت لك من أمشاج معانيك عن عبد الله الوارف فيك من أخمص قدميك حتى خصيلات شعرك التي تدلت على روح وجنتي الشاهد المشهود قربك أشجاني أشق من نواة الصبر مواويلك الحرة قناة الشهد عبر طواحين الخلايا لاأهوى الترقيم ضعي النقطة في أجواء الحرف الطائر كل القصاصات الممغنطة بالمسافات لها على نواصيك الجمل في شرفاتي إعراب صقل لسان حالي بين المد والجزر مهابتك قطعت من النيل جر عذوبتك على شطآني قطعت من كهرباء الشدو غادة الغوايات ساق عرش الرشيد صعقت مفترق التيه والحيرة سلكت واديك دون علل أو فطام لم يبلغ حلم الفصام بعد أظن ظن الكرام لن يبلغ لي من ثدي الأبجدية وداعة ملتقى النسمات صخرة خرت في خشوع الجداول ذكريات مبنية على ديمومة ندى طل من عشقنا الممزوج في سواقي الحياة أسوق من التمتمات في مراعيك هوى نفسي التي ارتقت للصعود تفيأت ظلك خراج الطلاء الساكن في محرابي شفاهك الحمراء ملبدة فيها الرسائل أفك من كل جانب ماتصحر من سفر العطش هيا براعم تل الزخم نداء ملامحي لمراياك أصبحت كما أمست وكالة سماء من اسمك رسمت مدار الشرق بقايا سيارة عربية مهرة حية تركض في،وجداني لملمت فيها من ذاكرتي كل سمر وطرب وأزهار بهية في ركن من أركان القيادة الهنية استسلمت حواسي لغير باغ لست أنت عاد و ثمود على مدرج النهوض ياسليلة شعيب رأيت في ذيلك لب الفكرة الذهبية التي تيممت في براهين عطرك أشم شم الكرام في الساحات الطرية كل تتويجة في النص ياعمري كله السطر مني الصفحة منك أخط خط الكرام من سفر البراءة فصول الطفولة انتظاري فيك على أريكة الزمن مما تجلى علي من ثوبك الأخضر تمردك المبارك المقطوف من همس لمس سحر القوارير توشحت ماتواشج علي من ولهي دار لبناتك في وشوشات ظهري القائم على جدار عطاياك ابتسامة ثم الموعد المرتقب بيننا الذي التقم ضرع قرن الثور نهضت آية المحشر نسوة في المدينة قال رمشك بطرفة عين لطيفة حزفت حزن التاء من كيد الغياب أشعلت بقربك عيد السنين التي ولت بعجافها الأدبار إن لفي جمالك استدعيت وجه يوسف حاضن البحر في قوافيك طحنت من السنابل عمادة النون نمى عهدي فيك بكل أروقة الجامعات مختبر المعارف أحبك بقلبي بقلمي نصر بخيت