وتساقط الليل....بقلم محمد محمود

وتساقط الليل علي جنبات الدموع هبوبه كأبة أعوام الوجع والصقيع في فمي ضحكة ماتت خلف سور وأحترق جيتار الغزل ومات الرضيع ماكانت الدنيا زهور في رحاب كف ماكانت الأغصان في القبور كي تضيع خلف تلك الليلة يبدأ فجر نور يبتسم من بعيد صوت يقرع في الجباة لهب فظيع كيف يغزو النهر ماؤه في غير الصدور كل أطياف القوافل تسري خلف القطيع لاتقل لي أيها النهر أنت ماء للرحيل أنت أجراس الأمل المعصوب قبلما يضيع وكل أحلام الزهور كلها فيك أنت أيها الغائب عن بلادي طفولتي لا تبيع سرب ضحكات الطيور إليك في الطريق وفجر الشموس في كنف الشباك رصيع هيا بنا نقرع الأجراس في محراب العطور ونكور نبرة الشمس للغناء شموع ماكانت الأحزان تحجب عنا برد الشتاء أو كانت الغابات بيتا للمستحيل تطيع لا تقل لي أني مقيد خلف كل باب ودع البرد والطفولة من دمك الوضيع رد لي مقلتيك بلا عصبة كي تراني أجوع عندها سوف تبكي في ذهول القمح عمرا قد يفوق عمر العجاف وفيك حزن لا تستطيع جمع أنفاس الحمام في العشاش قبل الجميع الشاعر محمد محمود

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سافرت نحوك....بقلم عيسى جرابا

قل لي يا قلم… كلمات الشاعر نافز ظاهر

اجازة... علاء، عطية علي