وكيف....بقلم عبد الرزاق الرواشدة
( وكيف ) أنا من قلتُ للدُنيا وداعا فهذي النفسُ لا تهوى الغويَّا إذا عدَّت ضرائِبَها إلينا ترى للدَّمع سوَّاحا عصيَّا فما فيها حنانٌ إن تداعت تُذيبُ الحُبَّ لن يبقى ثريَّا يُؤرِّقُني نداءٌ في هواها لماذا قالَ للأوجاعِ هيَّا فهل شاءت بقاءً واصطفاها وشيبُ العُمرِ لا يشكو الرَّديا ألا يدري بِأنَّ القبرَ يدعو فكيف العُذرُ إن جاءت نعيَّا وكيف الرَّدُ عن ما كنت فيه سؤالٌ لا ترى فيه النَّديَّا فسلْ لله غُفرانا عليها لعلَّ الصَّدرَ في نورٍ تفيَّا فذاك الفوزُ يا راعي الأماني وفي الأُخرى هناءٌ ما تعيَّا أنا ما قلتها إلاَّ لأنِّي رأيتُ النَّاس في لهوٍ تطيَّا فلا عذرٌ لمن هانت عليه ولامَ السَّمعَ إن أصغى النقيَّا --------------------------- عبدالرزاق الرواشدة \ الاردن
تعليقات
إرسال تعليق